هل كان الجويني غير مستعد للدخول في مباراة ناميبيا؟ مهاجم تونس يجيب

فشل منتخب تونس لكرة القدم في أول مباراة له ببطولة كأس أمم أفريقيا المقامة بساحل العاج، عندما تعرّض لهزيمة مفاجئة ضد ناميبيا بنتيجة هدف من دون رد، في اللقاء الذي أُقيم يوم الثلاثاء على استاد "أمادو جون كوليبالي" بمدينة كورهوغو الإيفوارية، ضمن منافسات المجموعة الخامسة، وفشل هجومه الذي يضم ياسين الخنيسي وهيثم الجويني في صنع الفارق.

وشهدت المباراة إصابة طه ياسين الخنيسي في الدقيقة الـ (15) من زمن اللقاء، ليحلّ مكانه هيثم الجويني، لكن الأخير لم ينجح في التسجيل ولم يقدم المستوى الذي كانت تتطلع إليه الجماهير التونسية، وهو ما أعطى المتابعين انطباعاً بأن هيثم لم يكن مستعداً للمهمة، ولم يكن جاهزاً في ذلك الوقت من الناحية النفسية، حتى يدخل غمار المنافسة.

وتحدث نجم نادي الملعب التونسي عن هذا الموضوع، وذلك في تصريح خصّ به "العربي الجديد"، بعد نهاية مباراة "نسور قرطاج" ضد ناميبيا، قائلاً: "كلا، كان الأمر طبيعياً بالنسبة إليّ، نحن جميعاً جاهزون للعب، ونتحمل كلنا مسؤولية الهزيمة، علينا التركيز الآن من أجل القيام بردة فعل خلال المواجهتين المقبلتين، ضد كل من مالي وجنوب أفريقيا".

ورفض الجويني البحث عن أسباب خارجية للهزيمة، قائلاً: "اليوم ليس هناك أي تفسير، المباراة حُسمت على أرض الملعب، درجات الحرارة كانت ضد الفريقين على حد السواء، منتخب ناميبيا كان منظم الصفوف، دفاعياً وهجومياً، لقد صنعنا عديد الفرص، لكن حارسهم قدم مباراة كبيرة وحرمنا التسجيل، للأسف قبلنا هدفاً في الوقت القاتل، هذا ما حدث".

كرة عربية

التحديثات الحية

الأرجنتين تُلهم القادري في كأس أمم أفريقيا: قطع وعداً صعباً للجماهير

وتلعب تونس ضد مالي في المباراة المقبلة من أجل الفوز والإبقاء على حظوظها في التأهل إلى الدور ثمن النهائي، علماً أن مالي تحتل الآن صدارة المجموعة الخامسة بعد فوزها على جنوب أفريقيا بنتيجة (2-0)، في المواجهة التي أُقيمت وسط حضور جماهيري غفير، بما أن مدينة كورهوغو تقع على الحدود بين دولتي مالي وساحل العاج.