محاولات اعتداء واحتجاز في الملعب: نجوم ساحل العاج يدفعون ثمن الخسارة

محاولات اعتداء واحتجاز في الملعب: نجوم ساحل العاج يدفعون ثمن الخسارة المدوية

23 يناير 2024
جمهور ساحل العاج خرج من الملعب غاضباً بسبب الخسارة (Getty)
+ الخط -

لم تتقبل جماهير منتخب ساحل العاج تلقي منتخب بلادها خسارة ثقيلة أمام منتخب غينيا الاستوائية، إذ انتهت المباراة الحاسمة في سباق التأهل بنتيجة مفاجئة، برباعية نظيفة، لم يتوقعها أكبر المتشائمين.

ورفضت جماهير منتخب "الفيلة" مغادرة محيط الملعب بعد المباراة، بسبب حالة الغضب التي انتابتها، ورصدت صحيفة "فرانس 24" الفرنسية، في مقال نشرته الثلاثاء، ردود فعل غاضبة من المشجعين الذين لخصوا احتجاجهم بعبارة "أسوأ من الفضيحة"، وهو انعكاس للروح المعنوية السيئة التي كانوا عليها.

واحتُجز منتخب ساحل العاج داخل الملعب لساعات طويلة بعد نهاية المباراة، إذ رفض رئيس الاتحاد مغادرة حافلة اللاعبين بعد أن تلقى أوامر من السلطات الأمنية التي فضلت تمديد بقاء اللاعبين إلى غاية تفريق المشجعين الغاضبين، وأكدت أن الوضع الأمني في الخارج سيّئ.

ومباشرة بعد المباراة، عبّر مشجعو المنتخب العاجي عن غضبهم الشديد، وألقوا بالقوارير على أرضية الملعب، في محاولة منهم لإصابة اللاعبين المغضوب عليهم. كذلك حاول عدد منهم اقتحام أرض ملعب "الحسن واتارا"، بغية الاعتداء على كل من صادفوه من المسؤولين عن الفضيحة الكروية المدوية.

وصبّ المشجعون غضبهم على المدرب الفرنسي جان لويس غاسيه، واعتبروا أنه لم يكن على قدر الثقة المعلّقة عليه، خصوصاً أن منتخب ساحل العاج يمتلك الكثير من النجوم، ويخوض المباريات ببلده وأمام جماهيره التي دعمته كثيراً.

ودفع لاعبو منتخب غينيا الاستوائية الثمن أيضاً، إذ اضطروا إلى البقاء في غرف تغيير الملابس إلى حين تأمين مسار حافلتهم، إذ بلغت درجة الغضب عند العاجيين احتمال الاعتداء على بعثة المنتخب المنافس، بما أن النتيجة كانت كبيرة وغير متوقعة تماماً.

وخسر منتخب ساحل العاج مباراتين في مجموعته بعد فوز أول في المباراة الافتتاحية لكأس أمم أفريقيا، وكان أمام منتخب غينيا بيساو، قبل أن يصطدم بمنتخب نيجيريا الذي تفوق عليه بهدف وحيد، وكذلك منتخب غينيا الاستوائية الذي أبدع لاعبوه بطريقة لعبهم المميزة وخطورتهم الكبيرة على مرمى المنافسين.

المساهمون