جنوب أفريقيا عقدة منتخب المغرب: كيف سيتعامل معها الركراكي؟

جنوب أفريقيا عقدة منتخب المغرب: كيف سيتعامل معها الركراكي؟

30 يناير 2024
يسعى الركراكي لقيادة منتخب المغرب إلى الدور ربع النهائي (Getty)
+ الخط -

بدأ مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي بتجهيز لاعبيه لمباراة منتخب جنوب أفريقيا، الثلاثاء القادم، على ملعب "لوران بوكو"، انطلاقاً من العاشرة بتوقيت القدس المحتلة، في إطار دور الـ 16 لبطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها ساحل العاج حتى 11 من شهر فبراير/شباط القادم.

وتشكل مباراة منتخب "بافانا بافانا" هاجساً كبيراً بالنسبة إلى المدرب وليد الركراكي، نظراً لأنها ستحدد مصير منتخب "أسود الأطلس" في هذه البطولة، إضافة إلى قوة المنافس في مثل هذه البطولات القارية، إذ سبق له أن أقصى منتخب المغرب في 3 نسخ: 1998 في بوركينافاسو و2002 في مالي و2013 في جنوب أفريقيا.

وما يؤكد صعوبة هذه المباراة في دور الـ16، أن منتخب جنوب أفريقيا يشكل عقدة المغرب في بطولة كأس أمم أفريقيا، ما جعل عدداً من المتابعين يترقبون الخطة التي سيعتمد عليها المدرب وليد الركراكي لفكّها هذه المرة.

ووفقاً لما كشفه مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ "العربي الجديد"، الجمعة، رفض ذكر اسمه، هناك خيارات فنية وتكتيكية، للتغلب على منتخب "بافانا بافانا"، إضافة إلى التركيز على الجانب الذهني، باعتباره أحد أفضل الأسلحة التي يعتمدها المدرب الركراكي في جميع مبارياته.

وتابع المصدر ذاكراً: "نحن الأفضل على الورق من منتخب جنوب أفريقيا، ونعرف مكامن قوته وضعفه، لكن في مثل هذه المباريات يصعب التكهن بنتيجة المباراة، ولا سيما أن النسخة الحالية شهدت بعض المفاجآت غير المنتظرة".

وعلم "العربي الجديد" أن المدرب وليد الركراكي يعتزم اعتماد خطة مغايرة للتي نهجها خلال آخر مباراة جمعت بين المنتخبين في جوهانسبورغ في يونيو/ حزيران الماضي، وخسرها منتخب "أسود الأطلس" بهدفين لهدف واحد، ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2023، وذلك بغرض بعثرة كل حساباته التقنية والبدنية.

وبات من شبه المؤكد أن يعتمد المدرب وليد الركراكي على أسلحة جديدة في مواجهة منتخب "بافانا بافانا"، من بينها المراهنة على جهوزية نصير مزراوي، الذي قد يخوض أول مباراة له في هذه البطولة، بعدما غاب عن دور المجموعات من جراء مخاوف من تفاقم الإصابة التي تعرّض لها برفقة نادي بايرن ميونخ الألماني قبل شهر ونصف، إضافة إلى اعتماد مدرب منتخب المغرب على السرية ومنع تسريب المعلومات في مواجهة التجسس على لاعبيه من طرف منتخب "بافانا بافانا".

المساهمون