استشهاد قيادي في كتائب حزب الله العراق جراء عدوان أمريكي على شرق بغدادبغداد- سبأ: اُستشهد القيادي في كتائب حزب الله- العراق، أبو باقر الساعدي، المعروف بـ"أبي باقر ديالى"، جراء عدوانٍ أمريكي استهدف سيارة مدنية شرق العاصمة بغداد الليلة الماضية. وبحسب الميادين، فقد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها عن العدوان، حيث أعلنت القيادة المركزية أنّها شنّت ضربةً في العراق "رداً على الهجمات التي أدت إلى مقتل الجنود الأمريكيين". وأضافت القيادة المركزية: إنّها "استهدفت المسؤول في كتائب حزب الله عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة". وفي تفاصيل الاستهداف، ذكرت وسائل إعلامٍ عراقية، أنّ قصفاً جوياً "يُعتقد أنّه جرى من طائرةٍ مُسيّرة"، استهدف سيارةً مدنية في منطقة "المشتل" شرق بغداد، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق شروع فريق فني مختص من الأجهزة الأمنية بالتحقيق في حادث استهداف السيارة المدنية شرق العاصمة بغداد، بحيث "ما زال التحقيق مستمراً لمعرفة وسيلة الاستهداف ومصدره". وعقب الاستهداف، توافدت حشود عراقية غاضبة إلى موقع الاغتيال، مرددين هتافاتٍ ضد الولايات المتحدة ومؤيدة للمقاومة. وشهد العراق اعتداءات أمريكية متكررة في الآونة الأخيرة، إذ شنّت واشنطن، قبل أيام، عدواناً استهدف مواقع عراقية زعمت أنها "تابعة لحرس الثورة في إيران وحلفائه"، بحسب إعلانها، حيث تركّز العدوان على منطقة القائم، وعلى عكاشات غرب البلاد، ما أسفر عن ارتقاء شهداء. وفي ديسمبر الماضي، شنّت الولايات المتحدة سلسلة من الضربات على مواقع لكتائب حزب الله في الحلة مركز بابل، وفي ناحية تاج الدين شمالي واسط، وكذلك في جرف النصر، جنوب العاصمة العراقية بغداد. وقبل ذلك، ارتقى ثمانية شهداء في إثر اعتداء جوي أمريكي، استهدف "جُرف النصر"، جنوب العاصمة العراقية بغداد، في نوفمبر الماضي. ونفّذت كتائب حزب الله - العراق عمليات عسكرية عديدة ضد قواعد الاحتلال الأمريكي في العراق وسوريا، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، قبل أن تعلن تعليق عملياتها في أواخر يناير الماضي، وذلك "دفعاً لإحراج الحكومة العراقية". وأوصى الأمين العام لكتائب حزب الله العراق، أبو حسين الحميداوي، مجاهدي الكتائب بــــ"الدفاع السلبي مؤقتاً، إن حدث أيّ عمل أمريكي عدائي تجاههم". 
|
|
