الاتحاد المغربي يبرمج مباراة ودية للمنتخب الأولمبي في تركيا

الاتحاد المغربي يبرمج مباراة ودية للمنتخب الأولمبي في تركيا

10 فبراير 2024
يسعى المنتخب المغربي الأولمبي لتحقيق نتائج جيدة (Getty)
+ الخط -

برمج الاتحاد المغربي لكرة القدم مباراة ودية للمنتخب المغربي تحت 23 سنة في شهر مارس/ آذار المقبل، سيواجه خلالها نظيره منتخب ويلز، في إطار استعدادات كتيبة المدير الفني المغربي عصام الشرعي لخوض نهائيات أولمبياد باريس 2024.

وفي هذا الإطار، أفاد مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم، رفض الكشف عن هويته، "العربي الجديد"، الجمعة، بأنّ المنتخب المغربي الأولمبي سيلاقي المنتخب الويلزي في مدينة أنطاليا التركية.

وذكر المصدر: "الاتحاد المغربي برمج مباراة ودية للمنتخب المغربي الأولمبي ضد منتخب ويلز الشهر المقبل، إذ سيخوض معسكراً تدريبياً في تركيا وتحديداً في مدينة أنطاليا، بعدما كان آخر معسكر خاضه المنتخب المغربي في إسبانيا وواجه خلاله الدنمارك والولايات المتحدة الأميركية".

وتابع المصدر نفسه: "سنبحث للمنتخب المغربي إمكانية إجراء مباراة ودية ثانية بعد مواجهة ويلز، ولو في ظل صعوبة إيجاد منافس من أجل مواجهته ودياً، أهم شيء نحرص عليه هو أن يصل المنتخب المغربي إلى أولمبياد باريس في قمة الجهوزية البدنية والفنية، خصوصاً أن المنتخب الحالي يملك في صفوفه لاعبين يقدمون مستويات كبيرة في أندية أوروبية".

وبخصوص الأسماء الثلاثة التي ربما يضمها المدرب عصام الشرعي من منتخب "أسود الأطلس" الأول للعب مع المغرب في الأولمبياد، أضاف نفس المصدر: "المدرب الشرعي لم يحسم بعد أسماء اللاعبين الذين سيلحقهم من المنتخب المغربي الأول للعب مع الأولمبيين، سيكون له اجتماع في الفترة المقبلة مع المدرب وليد الركراكي لمعرفة أسماء اللاعبين الذين يريد الاستفادة من خدماتهم، وما يجرى الحديث عنه في الصحافة المغربية بخصوص إمكانية ضمه نايف أكرد وأشرف حكيمي والحارس ياسين بونو أمر سابق لأوانه".

وذكر المصدر أيضاً: "الآن كل التركيز على المعسكر التدريبي المقبل في تركيا، فالجهاز التدريبي سيقف على مؤهلات جميع العناصر الذين ستجرى دعوتهم والذين ستكون غالبيتهم من المحترفين في الدوريات الأوروبية، مع بعض الاستثناءات القليلة من اللاعبين الذين يلعبون في بطولة الدوري المغربي، مثل مهاجم الجيش الملكي حمزة إكمان وحارس مرمى نادي الفتح الرياضي رشيد غانيمي، في الوقت الذي بات هذا الثنائي بدوره يجد منافسة شديدة من أبناء الجالية المغربية المقيمة في أوروبا الذين يفرضون حضورهم القوي مع المنتخب المغربي الأولمبي". 

المساهمون