دعوات لسحب استثمارات جامعة جورج تاون في شركات تدعم جيش إسرائيل

دعوات لسحب استثمارات جامعة جورج تاون في شركات تدعم جيش إسرائيل

10 فبراير 2024
أكد الطلاب أنفسهم كقوة قادرة على تغيير سياسة الجامعة بشكل ملموس (العربي الجديد)
+ الخط -

طالبت حركات طلابية في الولايات المتحدة، جامعة جورج تاون في واشنطن، بسحب استثماراتها في شركات تعمل على تطوير التكنولوجيا للجيش الإسرائيلي، مؤكدين أنهم سيواصلون الضغط من أجل سحب ووقف الاستثمار في شركات وكيانات متورطة في الإبادة الجماعية والفصل العنصري في فلسطين المحتلة.

وقال بيان لعدد من الحركات الطلابية التي امتنعت عن الدراسة الخميس، إن الجامعة استثمرت علناً نحو 28.4 مليون دولار في شركات تعمل على تطوير التكنولوجيا للجيش الإسرائيلي، وتستخدم هذه الاستثمارات لقتل أفراد عائلات طلابها الفلسطينيين.

وأضاف البيان: "تستثمر جامعة جورج تاون 21,087,958 دولاراً أميركياً في شركة ألفابت، و7,329,739 دولاراً أميركياً في شركة أمازون، وفقاً لما ورد في تقرير ذاتي إلى لجنة الأوراق المالية والبورصة، وقُدِّم في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2023. ويجري تسهيل مشروع "نيمبوس"، وهو نظام الحوسبة السحابية الذي يعتمد عليه الجيش الإسرائيلي، بواسطة أمازون وألفابت.

وأشاروا إلى أن عمال أمازون وألفابت سبق أن احتجوا منذ فترة طويلة على العقد الذي أبرمته الشركتان بقيمة 1.2 مليار دولار مع تل أبيب، والذي يوفر خدمات سحابية للجيش والحكومة الإسرائيلية، تسمح بمزيد من المراقبة وجمع البيانات غير القانونية عن الفلسطينيين، وتسهل توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.

ويتكون تحالف سحب الاستثمارات في الجامعة من طلاب جورج تاون من أجل العدالة في فلسطين، وأعضاء هيئة التدريس والموظفين من أجل العدالة في فلسطين، وصوت جورج تاون اليهودي من أجل السلام، وزيتون: تحالف سوانا، وطلاب القانون في جورج تاون من أجل العدالة في فلسطين، وطلاب الطب في جورج تاون من أجل فلسطين.

وأشار الطلاب إلى أن الجامعة تدّعي أنها تلتزم سياسة الاستثمار المسؤول اجتماعياً، على الرغم من حقيقة أنها لا تزال تحتفظ بأسهم في الشركات التي تمول الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان.

وقال طلاب "وطنيون من أجل العدالة في فلسطين": "من المهم بالنسبة إلينا أن نسحب استثماراتنا الآن، لقد صعّدت إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاؤها حملة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة وفي مختلف أنحاء فلسطين التاريخية بدعم عسكري، ومالي، وأكاديمي، وسياسي من العالم الغربي برمته، ورداً على ذلك، قامت جماهير الناس في كلّ أنحاء العالم، ببناء قوة شعبية غزيرة في السعي لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، مع بناء القدرة السياسية للنضال طويل الأمد من أجل فلسطين.

وأضافوا أن الطلاب أمضوا الأشهر القليلة الماضية في بناء الحرم الجامعي، فقد خرجوا من الفصول الدراسية، واعتصموا في مكاتب الرئيس، وانخرطوا في أشكال أخرى من العصيان المدني، مؤكدين أنفسهم كقوة قادرة على تغيير سياسة الجامعة بشكل ملموس. 

المساهمون