لبنان: نجاة مسؤول فلسطيني من محاولة اغتيال في جدرا

لبنان: نجاة مسؤول فلسطيني من محاولة اغتيال في جدرا

10 فبراير 2024
الأمن اللبناني يحيط بموقع استهداف السيارة اللبنانية في جدرا (محمود الزيات/فرانس برس)
+ الخط -

أفادت رويترز نقلاً عن مصادر أمنية لبنانية بنجاة شخصية فلسطينية، وصفتها بالمقربة من حركة حماس، اليوم السبت، من هجوم للاحتلال الإسرائيلي على بلدة جدرا شمال مدينة صيدا جنوبي لبنان، ونتج عنه بحسب رويترز مقتل ثلاثة أشخاص بينهم مقاتل من "حزب الله".

وكانت طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت ظهر اليوم سيارة مدنية ببلدة جدرا، ولم يعلق الاحتلال الإسرائيلي على الهجوم في حين تحدثت وسائل إعلام لبنانية محلية عن أن السيارة تم استهدافها بصاروخ وعندما حاول مواطنان، لبناني وسوري، تفقد السيارة ومساعدة الركاب عادت طائرات الاحتلال لاستهداف الموقع بصاروخ آخر ما أدى لمقتلهما.

كما أضافت وسائل الإعلام اللبنانية أن الشخصية المستهدفة ربما كانت القيادي في حركة حماس، باسل الصالح، وهو مسؤول عن وحدة التجنيد في الضفة الغربية بحسب هذه الوسائل.

وتشهد الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة مواجهات بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في أعقاب شن الاحتلال حربه على قطاع غزة، وأعلن "حزب الله"، صباح اليوم السبت، عن تنفيذه العملية رقم 1000 ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق المواجهات الحالية بين الطرفين. 

عملية جدرا وقواعد الاشتباك

وفي حين اقتصرت جولات القصف المتبادل بين الطرفين على المناطق الحدودية تعتبر الضربة الإسرائيلية اليوم لبلدة جدرا اختراقاً لقواعد الاشتباك.

وكان قيادي في "حزب الله" نجا من محاولة اغتيال، أول أمس الخميس، حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي سيارة كان فيها في مدينة النبطية بجنوب لبنان وهذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف النبطية من قبل قوات الاحتلال منذ حرب تموز في 2006.

وكان الاحتلال الإسرائيلي اغتال القيادي في حركة حماس الشهيد، صالح العاروري، في الثاني من يناير/كانون الثاني الحالي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت حيث استهدف الطيران الحربي للاحتلال بناية سكنية كان الشهيد موجوداً فيها، بالصواريخ الموجهة.

وكانت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية قالت، في 7 يناير/كانون الثاني الماضي، إن الاحتلال الإسرائيلي عازم على تنفيذ سلسلة اغتيالات لقادة حركة "حماس"، ونقلت الشبكة عن مسؤولين إسرائيليين أن أجهزة الاستخبارات شكّلت مهمة مشتركة تحت اسم "نيلي" لملاحقة قادة حماس وكوادرها في بلدان عدة.

(رويترز، العربي الجديد)