المشهد اليمني
الثلاثاء 28 مايو 2024 02:42 مـ 20 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
قصف حوثي يستهدف محافظة جنوبي اليمن وسقوط ضحايا مليشيا الحوثي تعرض منزل مسؤول بارز في رئاسة الجمهورية للبيع بدأت تميل.. هجوم صاروخي حوثي على سفينة في البحر الأحمر.. وتخوفات من غرقها دعا لتدخل عاجل للتحالف.. الانتقالي الجنوبي: حان وقت تغيير مجلس القيادة والحكومة ورجال الدولة بعد عامين من السجن.. صدور حكم قضائي صادم ضد الصحفي أحمد ماهر ذات مخالب وأنياب.. باحث يمني يحذر من جماعة جديدة يتم تحضيرها في المنطقة بدلًا عن ‘‘أقليات الخميني’’ (فيديو) سد مارب يبتلع طفلًا في عمر الزهور .. بعد أسابيع من مصرع فتاة بالطريقة ذاتها خبير فلكي: ظاهرة فلكية نادرة سيشهدها العالم اليوم الثلاثاء.. سيتجه سكان الكرة الأرضية نحو القبلة ‘‘بيارة’’ تبتلع سيارتين في صنعاء .. ونجاة عدد من المواطنين من موت محقق غرامة 50 ألف ريال والترحيل.. الأمن العام السعودي يحذر الوافدين من هذا الفعل قبيل النرويج وإيراندا.. إسبانيا تعلن الاعتراف بدولة فلسطينية وهذه حدودها الجغرافية عقب لقاء ‘‘الزنداني’’ .. الصين تعلن موقفًا قويًا بشأن أزمة البحر الأحمر

الصيام التطوعي..حيلة اليمنيين بمناطق سيطرة الحوثيين لمواجهة الجوع

اطفال يمنيون يعانون -ارشيفية-
اطفال يمنيون يعانون -ارشيفية-

في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن بسبب الحرب والحصار والانقلاب الحوثي، اضطرت مئات الأسر اليمنية الأشد فقراً في العاصمة صنعاء إلى اللجوء إلى الصيام التطوعي في أغلب أيام الأسبوع، بعد أن فقدت قدرتها على توفير الغذاء الكافي لأفرادها.

وأكدت تقارير أممية- وفقا لصحيفة الشرق الاوسط- أن نحو 8 ملايين طفل وامرأة حامل ومرضعة في 13 محافظة يمنية يعانون من سوء التغذية الحاد، ويحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة لإنقاذ حياتهم.

وتروي أم زينب، وهي ربة منزل تسكن بحي القاع في صنعاء، كيف تصارع الجوع مع زوجها المريض وأربعة أولاد لها، مضطرة إلى الصيام معهم في معظم الأيام، والاكتفاء بوجبة واحدة عند الإفطار.

وتقول إنها تحاول تأمين بعض الدخل من خلال تحضير الخبز التقليدي (الملوج) وبيعه للزبائن وبعض المطاعم بالحي الذي تقطنه، بمساعدة شقيقتيها انتصار وسماح.

وتعتبر أم زينب أن الصيام هو الحل الوحيد لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها، وأنها ترى فيه فوائد روحية وصحية، وتأمل في رحمة الله وفرجه.

ويشاركها في هذا الرأي أحمد، وهو اسم مستعار لموظف تربوي في صنعاء، الذي يقول إنه استنفد كل مدخراته وباع أغلب مقتنيات منزله بسبب الحرب وانقطاع الرواتب، وأنه يلجأ إلى الصيام مع زوجته واثنين من أبنائه لتحمل آلام الجوع والتقرب إلى الله.

ويشكو أحمد من تدني سبل العيش وصعوبة توفير الغذاء والدواء والملبس وإيجار المنزل، ويحمل الحوثيين مسؤولية ما وصل إليه اليمنيون من معاناة وفقر وحرمان.

وينتقد العاملون الإغاثيون في صنعاء سياسة الحوثيين في إفقار وتجويع الشعب اليمني، واختلاق الأزمات والصراعات التي تزيد من حدة الكارثة الإنسانية في البلد.

ويطالبون المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنهاء الحرب ورفع الحصار وتوفير المساعدات الغذائية والطبية للملايين من اليمنيين الذين يواجهون خطر المجاعة والموت.