الجنرال موشي.. استشهاد الفنان الفلسطيني علاء قدوحة بقصف منزله في غزة
الجنرال موشي.. استشهاد الفنان الفلسطيني علاء قدوحة بقصف إسرائيلي على منزله في غزة
قتل العدوان الإسرائيلي على غزة الفنان الفلسطيني علاء قدوحة، المشهور بشخصية "الجنرال موشي"، إثر قصف جوي استهدف منزل العائلة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، راح ضحيته الفنان مع عدد من أفراد عائلته.
وعلاء قدوحة من أشهر الفنانين الفلسطينيين على منصة تيك توك، وكان يظهر في مشاهد عدة في شخصية "الجنرال موشي"، الضابط الخيالي في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ورحل قدوحة تاركاً أعمالاً درامية فلسطينية عدة في مشواره الفني قبل تحقيق الشهرة بشخصية "الجنرال موشي" في العام الماضي، إذ شارك اللاجئ الفلسطيني من يافا في الجزء الثاني من المسلسل الفلسطيني "بوابة السماء"، الذي أنتج عام 2021، ومسلسل "قبضة الأحرار" عام 2022.
مواقع التواصل تنعى "الجنرال موشي"
ساد مواقع التواصل تفاعل واسع مع خبر استشهاد علاء قدوحة. ومن لا يعرفه سيستغرب كيف يتضامن الفلسطينيون والعرب مع جنرال إسرائيلي، حتى يدقق في كلمات نعيه، ليفهم إعجاب الجمهور بأدائه المتقن لدور "الجنرال موشي".
وغرّد حساب "المسيرة" في "إكس": "هذا الرجل لا شك أنكم تصادفتم مع أحد فيديوهاته وأغلبكم يعتقد أنه جنرال إسرائيلي، وهو في الحقيقة اسمه علاء قدوحة من النصيرات في غزة، استهدفته طائرة العدو الإسرائيلي وارتقى شهيداً، أظله بالرحمة".
هدا الرجل لا شك انكم تصادفتم مع احد فيديوهاته وأغلبكم يعتقد انه جنرال اسرائيلي وهو في الحقيقة اسمه علاء قدوحة من النصيرات في غزة استهدفته طائرة العدو الاسرائيلي وارتقى شهيدا اظله بالرحمة pic.twitter.com/qMtv1lTBIL
— المسيرة | ALMASIRA (@maaidni) February 14, 2024
وكتب حساب ناصر تيتو "اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك، استشهاد الفنان المناضل علاء قدوحة"، وكتب محمد محيي الدين: "رحم الله الفنان الفلسطيني الشهيد علاء قدوحة وجعله في عليين".
وكتب مصطفى المغربي: "رحم الله الفنان الفلسطيني علاء قدوحة، إلى وقت قريب الجميع كان يظن أنه ضابط إسرائيلي متقاعد لإتقانه الدور تماماً".
قدوحة يلتحق برفيق دربه
التحق قدوحة برفيق دربه الفنان، علي نسمان، الذي استهدفته أيضاً طائرات الاحتلال في الشهر الأول من العدوان، وبالضبط يوم الجمعة 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
حينها أُعلن عن استشهاد الفنّان الكوميديّ في غارة جوّيّة إسرائيليّة على غزّة، بعد يوم فقط من ظهوره في مقطع فيديو تحدّث فيه عن "حتميّة النصر أو الشهادة".
ورصد المقطع حينها شوارع غزّة بعد القصف الوحشيّ العنيف، وانسحاب الناس من إحدى المناطق التي تعرّضت لقصف مكثف طوال الليل ودُمّرت بالكامل، وكان هذا آخر تسجيل لنسمان.
وسبق لنسمان أن أكّد أنّ الفنّان الفلسطينيّ "يقاتل بالفنّ"، مطالباً بـ"الاهتمام ودعم هذا اللون من الفنّ، وسيصبح لفلسطين أسماء تقدّم القضيّة بشكلٍ دقيق وجميل وفنّيّ رائع".
