شركة الطيران الإيرلندية رايان إير تلغي رحلاتها إلى إسرائيل

شركة الطيران الإيرلندية رايان إير تلغي رحلاتها إلى إسرائيل

14 فبراير 2024
ألغت الشركة رحلاتها الجوية المجدولة إلى تل أبيب اعتباراً من 27 فبراير الجاري (غيتي)
+ الخط -

ألغت شركة الطيران الأوروبية المنخفضة التكلفة التي تتخذ إيرلندا مقراً لها، رايان إير Ryanair، رحلاتها الجوية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لبيان صادر عنها اليوم الأربعاء.

وقررت الشركة إلغاء الرحلات الجوية المجدولة إلى تل أبيب، اعتباراً من 27 فبراير/ شباط الجاري.

وأشارت إلى أن سبب القرار يعود إلى أن المبنى رقم 1 في مطار بن غوريون بتل أبيب، مغلق أمام استخدام شركات الطيران التي تبيع تذاكر بأسعار منخفضة.

وذكرت أن المبنى رقم 3 عالي التكلفة، فقط الذي يستخدم حالياً في المطار.

وفي 7 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشف موقع "غلوبس" الإسرائيلي أن رايان إير، التي تمتلك أكبر أسطول طائرات في أوروبا، وتعد واحدة من أشهر شركات الطيران منخفضة التكلفة التي تعمل داخل وخارج مطار بن غوريون، ستلغي جميع رحلاتها من إسرائيل وإليها في يناير/ كانون الثاني المنصرم، رغم عدم صدور بعد إعلان رسمي حول هذا الموضوع.

وانخفض عدد الرحلات الجوية التي تهبط وتقلع من مطار بن غوريون بنسبة 80% منذ انطلاقة عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول، من 500 رحلة يومياً إلى 100 رحلة يومياً فقط وفقاً لتقديرات ديسمبر 2023.

وألغت معظم شركات الطيران الأجنبية جميع رحلاتها إلى دولة الاحتلال، بما يرجع جزئيا إلى رفض شركات التأمين توفير التغطية لها.

وآنذاك، توقع المستشار السياحي ورئيس قسم إدارة السياحة والضيافة في كلية كينيريت الإسرائيلية، إيران كيتر، خسارة الاحتلال ما لا يقل عن 5 مليارات شيكل، من عائدات السفر الداخلي فقط، بسبب الحرب.

وأشار كيتر، في حديثه لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، حينها، إلى أن السياحة الوافدة، على سبيل المثال، تعرضت لضربات موجعة في الآونة الأخيرة، وهي التي يَقصد بها الأجانب القادمين إلى إسرائيل.

وأكد خبير السياحة أن هذا الأمر سيؤثر على المشهد الدبلوماسي المتغير بشكل كبير، "خاصة مع استمرار تدهور العلاقات مع روسيا"، وفقاً لقوله، مشيراً إلى أن الصين قد تحل محل روسيا، التي تراجع القادمون منها إلى إسرائيل، خلال الآونة الأخيرة.

ويدفع الاقتصاد الإسرائيلي عموماً ثمناً باهظاً من العدوان المستمر على قطاع غزة حتى الآن.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون