اخبار وتقارير

الجمعة - 16 فبراير 2024 - الساعة 12:21 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث .نت

تقدمت مديرة مدرسة الثانوية السابقة الأستاذة كلثوم يوسف معلم بمناشدة عاجلة إلى محافظ محافظة لحج اللواء أحمد التركي والسيد محمد رفيق نصري مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مكتب عدَن حول اقصائيها من عملها دون أي مبرر وبحجج واهية أقرب إلى الفبركة والتشويه، وقالت المديرة في مناشدتها انها فوجئت بقرار الاستدعاء إلى مقر جمعية العون حيث تم اتهامها بتهمة واهية وهي التسسب في انتحال طالبة لنيل الشهادة الثانوية، وتحميلها المسؤولية في ذلك مع العلم ان من اشرف على المركز الإمتحاني هي موؤسسة العون ومكتب التربية في المحافظة وهم من انزل أرقام جلوس التلميذات وهم من أدار العملية الامتحانية والمضحك في الأمر انه تم اكتشاف حالة الانتحال من قبل المؤسسة ومكتب التربية بعد طلوع النتائج، فمن يجب ان يحاسب هنا مجرد تسآؤل!
يذكر أن الطالبة درست الفصل الأول وشهر من الفصل الثاني بعد ان تم رفع الكشوفات إلى المحافظة فمن يتحمل المسؤولية هم مكتب التربية ومدراء مؤسسة العون المنفذة لمشروع التعليم في مدراس المخيم،

واردفت الاستاذة كلثوم معلم انها طلبت الجلوس مع مدير مؤسسة العون لتبرير الاتهامات الموجهة اليها لكنها فوجئت بقرار الفصل التعسفي من قبل المؤسسة والمصادقة على ذلك القرار الجائر من قبل مكتب التربية بلحج دون الجلوس معها وسماع اقولها وهذا مخالف للدستور والقانون اليمني والذي يخول لكل شخص الدفاع عن نفسه، وقالت ايضاً لكنهم لم يتركوا لي فرصة وتم اقصائي تحت التهديد والاكراة، واحضار مدير من محافظة لحج يدير المدرسة وكأن الأمر تم التخطيط له في ظلمة ليل،
وفي ختام المناشدة قالت الأستاذة كلثوم انه تم الاستقواء عليها كونها لاجئة ضعيفة لاتملك واسطة او أي قوة،وإضافة انها تناشد على وجه الخصوص الوالد احمد التركي والسيد محمد رفيق المسؤل الأول عن اللاجئين في اليمن انصافها من الظلم الذي تعرضت لها وأصبحت تعاني ضروف معيشية صعبة هي وابنائها بعد إنقطاع مصدر دخلهم الوحيد،

يذكر هنا أن الأستاذة كلثوم حاصلة على درجة الماجستير في الغة العربية من جامعة صنعاء وشغلت وكيلة لمدرسة البنات ثم مديرة من عام 2011 حتى تم استبدالها بالأستاذة ذكرى خليل في عام 2019 بعده أن تم نقلها إلى مدرسة الثانوية إلى إن تم فصلها ظلم وجورا