قصف إسرائيلي على محيط دمشق هو الثاني خلال ساعات

قصف إسرائيلي على محيط دمشق هو الثاني خلال ساعات

21 فبراير 2024
القصف على الديماس هو الثاني بعد ساعات من قصف استهدف حي كفرسوسة الدمشقي (إكس)
+ الخط -

استهدف قصف إسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، محيط العاصمة السورية دمشق، بعد ساعات من قصف أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة آخرين في حي كفرسوسة جنوبي المدينة.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن صواريخ يرجح أنها إسرائيلية استهدفت مواقع في منطقة الديماس بريف دمشق الجنوبي، ونجمت عنها انفجارات سُمعت في مدينة دمشق ومحيطها.

من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف إسرائيلي، واستهدف مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية جنوب غربي دمشق، دون معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية والمادية، فيما حاولت الدفاعات الجوية التصدي للاستهداف.

وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري إن الدفاعات الجوية اعترضت "موجة من الصواريخ المعادية" في أجواء ريفي دمشق الجنوبي والجنوبي الغربي، مضيفة أن مجموعة من الصواريخ والقذائف سقطت قرب المثلث الحدودي في سفوح جبل الشيخ، بالتزامن مع الهجوم على ريف دمشق.

وقتل 3 أشخاص، صباح اليوم الأربعاء، من جراء غارة إسرائيلية استهدفت شقة داخل مبنى سكني في حي كفرسوسة الدمشقي، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، مبيناً أن محصلة القصف هي ثلاثة أشخاص، هم عامل نظافة مدني، و2 من جنسية غير سورية لم تُعرف هويتهما بعد قتلا ضمن الشقة المستهدفة، والتي تقع قرب المدرسة الإيرانية، مؤكداً أن الاستهداف تسبب بسقوط جرحى، إضافة إلى أضرار مادية بالشقة المستهدفة، والمبنى الواقعة ضمنه.

وأشار المرصد إلى أن قيادات من "حزب الله" اللبناني و"الحرس الثوري" الإيراني تتردد إلى المنطقة، لافتاً إلى أن الدفاعات الجوية السورية لم تنطلق للتصدي للصواريخ الإسرائيلية التي باغتت الموجودين في المبنى المستهدف.

وفي 9 فبراير/ شباط الجاري، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي مبنى سكنياً يقطنه قادة وعناصر من "حزب الله" اللبناني في محيط مطار المزة العسكري بالطرف الغربي من العاصمة السورية دمشق، جنوب غربي سورية.

وأكدت وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة جوية على العاصمة السورية دمشق، استهدف من خلالها منزلاً يوجد فيه قادة وعناصر من "حزب الله" في محيط مطار المزة العسكري، وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى.

وكان 11 شخصاً، بينهم اثنان مجهولا الهوية، و9 مدنيين، بينهم امرأة وطفل، قد قُتلوا قبل ذلك بأيام، جراء سقوط صاروخ على مبنى سكني في شارع الحمرا داخل مدينة حمص، وسط سورية، لا سيما أن سقوط الصاروخ تزامن مع قصف جوي إسرائيلي استهدف مقرات عسكرية تابعة لقوات "حزب الله"، بالقرب من مصفاة حمص شمال غربي المدينة، وفي محيط مدينة القصير جنوب غربي المدينة.

المساهمون