المشهد اليمني
الأحد 2 يونيو 2024 09:47 مـ 25 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
القوات الحكومية تُحبط خطة حوثية إجرامية في حجة لن ترميها بعد اليوم.. باحثون يجرون دراسة عميقة على ”قشر البرتقال” وحينما ظهرت النتائج كانت المفاجأة مذهلة إب تحت رحمة الحوثيين: جبايات متزايدة ومعاناة مستمرة! ما حقيقة إصدار البنك المركزي قرارا بإيقاف الحوالات بالريال السعودي من مناطق الشرعية إلى مناطق الحوثي؟ اعتراف صارخ من مهدي المشاط بأن القرار والقيادة لدى إيران وأوامر الجماعة تأتي من طهران ”الغرف المخفية” تُفضح فساد الحوثيين وتُجبرهم على بيع ”ذهبهم” بأبخس الأثمان! ”تضامنا مع فلسطين”.. أول دولة تعلن منع دخول حاملي الجوازات الإسرائيلية من الدخول إلى أراضيها فضائح مالية تهزّ أركان الحوثيين: أسماء وخلفيات وتفاصيل تورّط قيادات عليا مسؤول حكومي: قرار البنك المركزي ضرورة للحفاظ على الاقتصاد من تداعيات تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية تفاصيل المقترح الذي أعلنه بايدن لوقف حرب غزة وقابلته حماس بإيجابية محور إيران المتحالف مع الصهاينة: انتقادات لاذعة من مقرب من الرئيس الراحل علي صالح ما حقيقة تراجع البنك المركزي اليمني في عدن عن قرارات الأخيرة بشأن الطبعة القديمة للعملة ونقل البنوك؟

خبير عسكري يكشف سبب إطالة ”المواجهة” بين الحوثيين والجانب الأمريكي البريطاني ولماذا لم تؤثر الضربات في قدراتهم؟

من داخل مدمرة أمريكية
من داخل مدمرة أمريكية

قال الأكاديمي في الشؤون العسكرية، الدكتور علي الذهب، إن هدف الولايات المتحدة المعلن من الضربات على مواقع الحوثيين، هو الحد من قدرات الجماعة، المتعلقة بالتهديدات التي تثيرها في البحر الأحمر وخليج عدن وليس تدمير قدرات الحوثيين بشكل عام.

ويرى الخبير العسكري، ان هذا هو السبب لإطالة ما وصفها بالمواجهة بين الجانبين، وبين في تصريحات صحفية: "والسبب أن الحوثيين لديهم القدرة على تجديد ما خسروه من القوى ومن الوسائل العسكرية التي تستخدمها في مواجهة الإمريكيين والبريطانيين في البحر الأحمر سواءً كان ذالك في الصواريخ البالستيه أو صواريخ كروز أو الزوارق المسيرة أو الزوارق الصغيرة وهناك أيضاً الزوارق المواجهة".

وأضاف، أن التهديد والهجمات الأمريكية على الحوثيين، عبارة عن ردود أفعال وقائمة على رسم خريطة جديدة لتوّزع التهديد ووسائله في مناطق الحوثيين، واستهداف هذه المناطق ووسائل التهديد الموجودة فيها تحتاج وقت طويل و معلومات استخباراتية دقيقة.

ولفت إلى أن "جماعة الحوثي تحاول قدر الامكان إخفاء أو تقييد الوصول إلى أي معلومات خاصة بتقييم الهجمات التي تقوم بها، وبالتالي نجدها محدودة".

وقال الخبير العسكري أن مليشيات الحوثي لها قدرة على تعويض ما خسرته إزاء تلك الضربات وقدرة على التجديد"، مشيرا إلى أن وتيرة التهديدات الحوثية انخفضت في شهر فبراير مقارنة بيناير.

وتابع: "الحوثيون يحاولون التكتم على نتائج الهجمات الأمريكية البريطانية، لكن أتصور إذا أستمر الحوثيون على هذه الوتيرة فإن التهديد يتضاعف وستتضاعف أيضاً الإستجابات العنيفه للقوات البحرية الأمريكية".

ونفذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية يزعمون أنها إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل، وبعضها أمريكية وبريطانية، يقولون إنها دعما للشعب الفلسطيني في غزة، وردا على الضربات الأمريكية البريطانية التي جاءت هي الأخرى ردا على هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر.