أفادت وسائل اعلام فلسطينية عن استشهاد 23 شخصاً على الاقل، معظمهم من الأطفال والنساء، نتيجة قصف قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء الجمعة، استهدف منزلًا في منطقة يافا، في دير البلح وسط قطاع غزة، ما يرفع عدد الشهداء الى 29537 منذ السابع منذ تشرين الاوّل / اكتوبر الماضي.
طوفان الأقصى-الخبر اليمني:
وأفادت وسائل إعلام الفلسطينية، أن طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على مخيمي النصيرات والمغازي، وسط قطاع غزّة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، لليوم الـ140، مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، “ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 132 صحافيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميلين الصحافيين محمد تشرين ياغي (مصور صحافي مع عدة وسائل إعلام) في قصف منزل في الزوايدة هو وعائلته، ومصعب أبو زايد (مذيع ومقدم برامج في إذاعة القرآن الكريم) في قصف منزل بمخيم النصيرات مع عائلته”.
حذرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارا من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الإعلامية، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات.
وكانت قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة راح ضحيتها أكثر من 60 شهيدا جراء غارات استهدفت وسط القطاع.
وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” قالت صباح الجمعة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب الليلة مجزرة جديدة بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة “راح ضحيتها 40 شهيدا وأكثر من 100 جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء”.
ونقلت “وفا” عن مصادر طبية قولها إن “عدد الشهداء ارتفع إلى 40، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على 4 منازل في المحافظة الوسطى، ما أدى إلى تدميرها على رؤوس ساكنيها”.
وأشارت إلى أنه “جرى نقل جثامين الشهداء، والجرحى، إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع”.
وافادت وزارة الصحّة، أنّ القوات الإسرائيلية “ارتكبت 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 104 شهداء و160 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية”.
وأعلنت السلطات الصحية في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 29514 شهيدًا و69616 إصابة منذ السابع أكتوبر الماضي. وأوضحت وزارة الصحّة، أنه لا يزال العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
