المشهد اليمني
الأربعاء 15 مايو 2024 10:27 مـ 7 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
وداعاً للروتين.. مرحباً بالراحة: بطاقة ذكية تُسهل معاملات موظفي وزارة العدل! الإرياني: مليشيا الحوثي تواصل اختطاف اثنين من كبار الخبراء التربويين في اليمن منذ 8 أشهر أحمد علي عبدالله صالح يعلن رسميا الاعتراف بالشرعية والرئيس العليمي وقدرته على تشكيل القوة الضاربة للسيطرة على اليمن ”حوثيون يصادرون لقمة العيش من فتاة ويعتدون عليها” فرنسا: كانت جماعة الحوثي والشرعية على وشك التوقيع على خارطة الطريق السعودية ولكن هذا ما جرى! شاهد.. لحظة محاولة اغتيال رئيس وزراء دولة اوربية وإصابته بطلقات نارية في بطنه شاهد: مراهقون عراقيون يثيرون الجدل بسلوكهم أمام قبر أم فهد تطورات خطيرة في اليمن ستقلب الأمور رأسا على عقب.. ومعركة مصيرية تدق الأبواب والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت ”أحمد علي عبدالله صالح يكشف عن خفايا لم تُعرف من قبل ويوجه رسالة للجنة العقوبات الدولية” تمرد يضرب جماعة الحوثي وقيادي بارز يرفض توجيهات زعيم الجماعة وشيخ مؤتمري يشعل الفتيل الاتحاد الأوربي يعلن عن تطور عسكري جديد في البحر الأحمر: العمليات تزداد قوة ”انقلاب الجيش المصري وكارثة مرعبة”.. جنرال إسرائيلي يحذر قومه: المصريون سيدفنوننا و 5 قيادات سيكتبون نهاية اسرائيل (الأسماء)

فائدتان للمليشيا من فتح الطريق

من منطلق المسؤولية و الواجب الجمهوري والوطني والقَبلي وقبل ذلك الديني والإنساني، ماقامت به الدولة ممثلة باللواء سلطان العرادة والفريق بن عزيز بفتح طريق ( مارب- صنعاء) عبر المنفذ الرئيسي ( الفرضة،نهم) وهذا ليس بجديد ولاغريب على رجال الدولة ، فلقد بادر اللواء العرادة مرارا بفتح الطريق ودعى وتحدى المليشيا أن تبادر بفتحها، يكفي دليلا وشاهدا اليوم حين بادرت الدولة بفتح الطريق الرئيسي ( الفرضة ـ نهم) لتقابل ذلك المليشيا بالتلكؤ والتهرب وتدعي فتح طريق فرعي آخر هو ( خولان- صرواح) ، هذا السلوك المليشاوي سبق ومارسته المليشيا في تعز حين بادرت الدولة بفتح الطريق الرئيسي وتولت المليشيا لتفتح طريق فرعي آخر وتلزم المواطنين بعبوره.

الجديد واقعا وحقيقة وفعلا حين يعود الرَشَد والصواب للمليشيا وتستشعر أن بها بقايا دم وإنسانية وتبادر بفتح طريق (الفرضة ـ نهم) كمبادرة لحسن النوايا وبناء جسور الثقة، وتُقدِم لمستقبلها ايجابيةً واحدة علها تشفع لها حين استعادة الدولة وعودة سلُطاتها الجمهورية وكل مؤسساتها وإدارتها بنظام جمهوري ديمقراطي عادل، تتولى اولا محاسبة ومحاكمة من تسبب بالسطو المسلح على الدولة وافراغ الحياة من محتواها السياسي الديمقراطي ومن كل اشكال الحياة الكريمة، وحارب كل أشكال التعددية وصادر الحقوق والحريات و ( حوثن) و (هوشم) كل القطاعات والمؤسسات، ومارس كل أشكال الهيمنة بسلالية وعنصرية وطائفية ما أنزل الله بها من سلطان.

إن فتح الطرقات والاستماع لصوت العقل ورفع المعاناة عن كاهل اليمنيين فرصة للمليشيا لتبييض ولو 1%من سوادها المقيت وتحسين وجهها القبيح وإجراءّ يخفف عنها ولو يوما من العذاب.

يقينا ستعود الدولة والجمهورية بإذن الله ولاشك في ذلك، وعلى اليمنيين في هذه الظرفية الحرجة ان يزدادوا يقينا أن ثمت فرق بين دولة ماكان لها ان تقوم بمسؤولياتها تجاه مواطنيها إلا فرضا لافضلا واستشعارا بمعاناتهم ، وبين مليشيا تتذرع بكل أشكال المكر والخديعة و تدعي فضلا منها رفع معاناة المواطنين التي كانت سببا رئيسيا فيها.