ليفربول يفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي.. هزم تشلسي وتجاوز غياب نجومه

ليفربول يفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي.. هزم تشلسي وتجاوز غياب نجومه

25 فبراير 2024
فرص التهديف كانت عديدة في النهائي (أدريان دينيس/Getty)
+ الخط -

تُوج فريق ليفربول بكأس الرابطة الإنكليزية لكرة القدم، الأحد، بعد انتصاره على تشلسي في لقاء النهائي، بنتيجة 1-0، بعد اللجوء إلى الحصص الإضافية، في لقاء شهد إهدار الكثير من الفرص من الفريقين على حدّ سواء؛ حيث كان كل فريق قريباً من التهديف في عديد المناسبات.

ورفع ليفربول رصيده إلى 10 أهداف في هذه المسابقة، بعد أن توج سابقاً في سنوات (1981، 1982، 1983، 1984، 1995، 2001، 2003، 2012 و2022)، وهو يملك الرقم القياسي في التتويج بهذه المسابقة، كما أنه خاض النهائي في غياب عدد مهم من نجومه، خاصة المهاجم المصري محمد صلاح، في وقت أضاع تشلسي فرصة إنقاذ موسمه.

الإثارة في الموعد

توفرت لكل فريق فرص عديدة من أجل التقدم في نهاية شوط اللقاء الأول، ذلك أن الغيابات التي ضربت هجوم ليفربول لم تمنعهم من الاستحواذ على الكرة؛ حيث كان دخولهم أفضل من منافسهم، ونشاط لويس دياز على يسار هجوم "الريدز" سبب صداعاً لمنافسهم بعد العجز عن مراقبته، ولكن ليفربول لم يقدر على استغلال سيطرته في بداية اللقاء، كما عادوا بقوة في نهاية الشوط وسيطروا على اللعب بشكل واضح، وتوفرت لبرادلي أبرز الفرص، ولكنه عجز عن استغلالها وفوّت على فريقه التقدم في النتيجة.

أما تشلسي، فلم يكن موفقاً خلال بداية اللقاء، ورغم ذلك فقد كانت أبرز فرصة لفائدة "البلوز" بكرة توفرت إلى النجم الواعد كول بالمر، ولكن الحارس الإيرلندي كيليهر أبدع في الدفاع عن مرماه، قبل أن يفرض تشلسي سيطرته على اللعب مع تحسّن نسب الاستحواذ على الكرة، وسجلواً هدفاً ألغاه الحكام بداعي التسلل بعد العودة إلى تقنية الفيديو، وقد برز بالمر أساساً في "البلوز" إلى جانب رحيم سترلينغ الذي صنع الفارق في عديد المناسبات.

ليفربول في الوقت الحاسم

تواصلت الإثارة في الشوط الثاني، مع رغبة كل فريق في المبادرة بالتهديف، حيث كان ليفربول الأخطر، ولكنه لم يكن موفقاً في استغلال الفرص التي توفرت له، في وقت ألغى فيه الحكم هدفاً سجله القائد الهولندي فرجيل فان دايك واعتبر أن الهدف كان مسبوقاً بالتسلل. أما تشلسي فقد كان بدوره سريعاً في الانتقال من الوضع الدفاعي إلى الهجومي، ولكنه افتقد الخطورة، وأهدر نجمه إنزو فيرنانديز فرصة التسجيل بعد أن حاول هز شباك منافسه بطريقة استعراضية. كما أضاع زميله كالاغار فرصة ثانية بعد أن رد القائم كرته، ليعود ويضيع فرصة حسم النتيجة في الدقيقة 85 بعد انفراد مع الحارس، الذي كان نجم فريق ليفربول.

وقد تواصل إهدار الفرص في الحصص الإضافية، مع تألق الحارسين، ورغم التعديلات التي قام بها كل من يورغن كلوب مدرب ليفربول وبوتشتيتنو مدرب تشلسي، فإن الفرص ضاعت بطريقة غريبة في بعض المرات، قبل أن يظهر المدافع الهولندي فان دايك ويخطف هدف التقدم ويثأر من عدم احتساب هدف في بداية الشوط الثاني، ويهدي فريقه اللقب الأول هذا الموسم.

المساهمون