وقفة تضامنية لنقابة الصحافيين العراقيين مع زملائهم في غزة

وقفة تضامنية لنقابة الصحافيين العراقيين مع زملائهم في غزة

26 فبراير 2024
أدان المشاركون استهداف الاحتلال صحافيي غزة (العربي الجديد)
+ الخط -

نظّمت نقابة الصحافيين العراقيين، الاثنين، وقفة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين، بمشاركة واسعة من صحافيين وإعلاميين، أعلنوا استنكارهم ورفضهم للجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والاستهداف الممنهج للصحافيين وعوائلهم.

وقال نقيب الصحافيين العراقيين، مؤيد اللامي، في كلمة له، إن "الأسرة الصحافية في العراق تحيي الفلسطينيين والصحافيين في قطاع غزة، وتقف موقفاً لا مجاملة فيه بمساندة عوائل الصحافيين الذين استشهدوا جرّاء العدوان الإسرائيلي والحرب الوحشية ضد قطاع غزة".

وأضاف اللامي أن "نقابة الصحافيين العراقيين واتحاد الصحافيين العرب (الذي يرأسه)، توجها إلى المحاكم الدولية لمحاسبة المجرمين، كما سيسهمان في الاستمرار بدعم عوائل الصحافيين الفلسطينيين، ومساعدتهم ومساندتهم"، مشيراً إلى أن "الصحافيين العراقيين رغبوا في الذهاب إلى غزة لتغطية الحرب الإسرائيلية الوحشية، وكانت هذه الرغبة حقيقية، لكن الظروف المعروفة منعت وصولهم إلى القطاع".

من جهته، قال سفير دولة فلسطين في العراق، أحمد الرويضي، في كلمته، إن "الشعب الفلسطيني لا يزال يتعرض لهجمات بشعة، وأن الاحتلال يستهدف الصحافيين لمجرد أنهم ينقلون الصورة الحقيقية للوضع في غزة والأراضي المحتلة"، مبيناً أن "الاحتلال الإسرائيلي دمّر الإذاعات المحلية والصحف والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة".

وتابع الرويضي أن "المجتمع الدولي الذي لم يعد غريباً عليه الصمت في اللحظات الحرجة، يمارس دوراً سلبياً في الحرب على غزة، لأنه يواصل دعمه للعدوان، عبر الإسناد والصمت، وتحسس موقف العراق الصلب تجاه فلسطين".

من جانبه، أشار الصحافي العراقي مصطفى هادي، إلى أن "الصحافيين العراقيين كانت مواقفهم واضحة تجاه الحرب على غزة، وهو تسخير كل الجهود لأجل فضح العدوان والقتل المروع والتجويع المتعمد، وهذا الدعم سيتواصل ولن ينتهي"، مؤكداً لـ"العربي الجديد" أن "التغطيات العراقية للحرب على غزة لا تزال مستمرة، وأن الشعب العراقي يتعامل بوجدانية عالية مع قضية الشعب الفلسطيني".

وتسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 139 يوماً باستشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني، من بينهم أكثر من 130 صحافياً، وفقدان الآلاف تحت الركام، وإصابة نحو 70 ألفاً بجراح مختلفة، علاوة على التهجير القسري لنحو 2 مليون فلسطيني، في ظروف تفتقر لأدنى المقومات الإنسانية والمعيشية والصحية.

المساهمون