مهرجان الأغنية التونسية يحتفي بالقضية الفلسطينية
أعلنت اللجنة المنظمة للدورة 22 من مهرجان الأغنية التونسية، المقرّر إقامته في العاصمة تونس بين 14 و16 مارس/ آذار المقبل، تخصيصه للأغاني التي تحتفي بالقضية الفلسطينية، على أن يحمل شعار "لأجلك يا فلسطين".
واختارت لجنة المهرجان، المكونة من الملحن عبد الرحمان العيادي والشاعر خالد الوغلاني والعازف أنيس القليبي والمايسترو محمد بوسلامة والمطرب والملحن سليم دمق والموزع الموسيقي سامي معتوق، 10 أغانٍ عن فلسطين من أصل 51 عملاً غنائياً مرشحاً.
أما الأغنيات التي تم اختيارها فهي "معليش" أداء وألحان عز الدين خلفة، و"تراب" لرشيد الربشني وخليل الباهي، و"ثاني وطن" لأميمة الحوات، و"ضد من كان تجني" لمرام بوجبل، و"أرض الأنبياء" لعفيفة العويني، و"زيتون الدار" لهيفاء بن عامر، و"حلفت يميناً" لناجحة جمال، و"علّي الصوت" لأحمد عنتر، و"لبيك يا وطني" لمسعود، و"نشيد الحياة" لنادية القصيبي.
وقررت اللجنة المنظمة للمهرجان إلغاء المسابقة الرسمية المعتادة، والاكتفاء بمنح جوائز مالية توزع بالتساوي بين المطرب والملحن والشاعر وموزع العمل.
وتأسّس مهرجان الأغنية التونسية عام 1986، وهو يقام بشكل سنوي للاحتفاء بالفن التونسي، ولعب دوراً مهماً في بروز عددٍ كبير من الفنانين التونسيين على الساحة المحلية والعربية.
وعانى المهرجان من عدم الانتظام لعدّة سنوات، كما شهدت دورته الماضية انسحاب مديرته نبيهة كراولي بسبب "عدم التجاوب مع مطالبها من قبل وزارة الشؤون الثقافية"، المنظمة للمهرجان، ليتقرّر إسناد إدارته إلى مدير عام مسرح الأوبرا محمد مهدي الجوانب.
