اعتقال الممثلة هانتر شيفر خلال تظاهرة مؤيدة لفلسطين

اعتقال الممثلة هانتر شيفر خلال تظاهرة مؤيدة لفلسطين

28 فبراير 2024
لعبت هانتر شيفر دور المراهقة جولز فون (إيما ماكنتاير/Getty)
+ الخط -

تعرضت نجمة المسلسل الأميركي Euphoria هانتر شيفر للاعتقال، أثناء تظاهرة مؤيدة لفلسطين خلال مشاركة الرئيس الأميركي جو بايدن في برنامج ساخر.

ووفقاً لموقع فولتشر، كانت هانتر شيفر واحدة من 33 شخصاً جرى اعتقالهم أثناء الاحتجاج من أجل حقوق الفلسطينيين مع مجموعة الصوت اليهودي من أجل السلام الاثنين الماضي.

ولعبت هانتر شيفر في مسلسل Euphoria، الذي تعرضه شبكة HBO، دور المراهقة جولز فون. وقد منحها هذا الدور شهرة عالمية، وفازت بجوائز عدة عن أدائها.

وظهرت هانتر شيفر في صور من الحدث وهي ترتدي قميصاً يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

كما ظهرت هانتر شيفر في صورة لوكالة رويترز للأنباء وهي مرفوقة بضابط من شرطة نيويورك ويداها مقيدتان خلف ظهرها.

هانتر شيفر في تظاهرة ضد موقف بايدن

عطّل المتظاهرون المتضامون مع غزة ظهور بايدن في برنامج Late Night الساخر مع المذيع سيث مايرز.

وانتقل بايدن إلى نيويورك للمشاركة في مناسبة انتخابية، وأيضاً تسجيل المقابلة مع مايرز الذي يبث برنامجه على شبكة إن بي سي في وقت متأخر، وعادة ما تستهدف نكاته الرئيس السابق دونالد ترامب.

وحاول بايدن التوجه إلى جمهور البرامج الساخرة الليلية، لأنها تعد عنصراً أساسياً في التلفزيون الأميركي، على الرغم من أنها تركز الآن على إنتاج مقاطع تكون ملائمة لوسائل التواصل الاجتماعي بقدر ما هي لمشاهدي التلفزيون في المنازل.

وظهر بايدن في برنامج سيث مايرز كضيف مفاجئ، حيث أجاب عن أسئلة حول موضوعات تتراوح بين عمره ومؤامرة المحافظين حول تايلور سويفت، وحتى العدوان الإسرائيلي على غزة.

وفي الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ميشيغان، أفادت المقاطعات في نتائج أولية بأنّ 16 في المائة من الديمقراطيين في الولاية صوتوا بـ"غير ملتزم" بدلاً من إعطاء صوتهم لبايدن، في إطار حملة لإقناع الرئيس بالتراجع عن دعمه لإسرائيل.

وانطوت هذه النتيجة على رسالة توبيخ من الأميركيين العرب احتجاجاً على موقفه من العدوان الإسرائيلي على غزة.

ولا يواجه بايدن البالغ من العمر 81 عاماً أي معارضة جدية لترشحه لولاية ثانية في البيت الأبيض. ولكن مع تزايد عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة الذين يقتلون على يد القوات الإسرائيلية، تراجع تأييده بين المسلمين والعرب الأميركيين، وهم كتلة حسمت فوزه في ميشيغان بفارق ضئيل عام 2020 على ترامب.

المساهمون