اخبار وتقارير

الخميس - 29 فبراير 2024 - الساعة 03:13 م بتوقيت اليمن ،،،

التحديث خاص

كشف مصدر مقرب من قائد «فيلق القدس» الإيراني، إسماعيل قاني، عن تعزيز حزب الله اللبناني بسلاح إيراني جديد بعد تجربته على أيدي الحوثيين في اليمن.


ونقلت صحيفة "الجريد" الكويتية عن المصدر قوله إن "الإيرانيين وحزب الله سلّموا للقوات الروسية كميات من الصواريخ البالستية المتوسطة المدى والمسيّرات، ليسمحوا بتمرير هذه الأسلحة إلى لبنان عبر سورية".

وأضاف المصدر "إنه خلال اللقاء الأخير الذي حصل بين قآني والأمين العام للحزب حسن نصرالله في بيروت قبل نحو عشرة أيام، جدد قآني تأكيده أن قرار دخول الحزب في حرب ضد إسرائيل أو عدم دخولها يعود إلى قيادته وحدها، وأن طهران ستدعم الحزب بكل ما لديها من قدرات أيًا كان قراره".

وتابع "نصرالله واثق بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيسعى لإشعال فتيل حرب شاملة ضد الحزب بمجرد أن ينتهي من غزة أو حتى بالتوازي مع اجتياح رفح، ولهذا فإن الحزب يحتاج إلى أسلحة نوعية تمكنه من توجيه ضربات موجعة اقتصاديًا ومدنيًا، لمواجهة أي هجوم إسرائيلي على المرافئ الاقتصادية أو المدنية في لبنان، حيث سيسعى الحزب في هذه الحالة إلى استهداف المنشآت الإسرائيلية على البحر المتوسط بما في ذلك منشآت استخراج الغاز والمرافئ والسفن الحربية الإسرائيلية، كما أنه يخطط لمحاولة استهداف المطارات العسكرية الإسرائيلية وأنظمة المراقبة والاتصال للطائرات، وذلك استدعى أن تكثف طهران إرسال الأسلحة التي يحتاجها «حزب الله».

وأوضح أن تصنيع الصواريخ المحمولة على الكتف المضادة للطائرات والمدرعات تم عبر الهندسة العكسية لصواريخ «ستينجر» و«جافلين» الأمريكية التي تسلمتها طهران من روسيا، حيث تمكنت القوات الروسية من وضع يدها عليها في أوكرانيا.

وذكر أن إحدى الهجمات الإسرائيلية على مدينة أصفهان الإيرانية استهدفت منشأة كانت تعمل على إنتاج هذه الصواريخ، لكن طهران تمكنت من إنتاجها في نهاية المطاف، وتم اختبار هذه الأسلحة بنجاح.

وقبل أيام، أعلن زعيم المليشيات الحوثية، عبدالملك الحوثي، دخول غواصات في المواجهة مع القوات الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، كما جربت المليشيات هذا السلاح، خلال الأسابيع الماضية.