شرطة تعز تنفي تعرض القائد حمدي شكري لمحاولة اغتيال أثناء عودته من ”زيارة أخوية ناجحة” للمحافظة (نص البلاغ)

نفت إدارة عام شرطة تعز، الأنباء المتداولة، بشأن تعرض القائد حمدي شكري لمحاولة اغتيال في طريق عودته من زيارة محافظة تعز.

وفي بلاغ صحفي اطلع عليه "المشهد اليمني"، نفت إدارة شرطة تعز تلك الأنباء، ووصفتها بالإشاعات المغرضة، واصفة الزيارة بالأخوية الناجحة.

فيما يلي ينشر المشهد اليمني، نص البلاغ كما ورد:

"تابعت إدارة عام شرطة تعز باستغراب ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع من اشاعات مغرضة مفاده (تعرض القائد حمدي شكري لمحاولة اغتيال في طريق عودته من زيارة اخوية الى محافظة تعز)
وإننا إذ ننفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً، فإننا نؤكد أن زيارة القائد حمدي شكري إلى محافظة تعز كانت ناجحة وحضيت بترحاب وحفاوة واستقبال يليق بقائد مناضل مثله، ويليق بتعز التي تمثل القبلة للثورات والثوار والقلعة الحصينة للجمهورية والوحدة و مدينة للتعايش والحب والسلام والحرية، بما تمتاز به من تنوع وحراك سياسي وثقافي وحرية تعبير، والصخرة التي تتحطم عليها كل مشاريع التمزيق والعنصرية والتقزيم، وكما استقبلته بالحفاوة والحب غادرها بالأمن والسلام.
إن القائد البطل حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة، بسجل نضاله الوطني وتضحياته في سبيل الدفاع عن الجمهورية، على أرض تعز وساحلها الغربي، كان رأس حربة سطر البطولات في دحر الميليشات من الساحل الغربي، فهو رمزاً جمهورياً تحبه تعز ويحبها، وتعز بكل اطيافها ومكوناتها تعد هذه الزيارة تجسيداً لوحدة الصف وتعزيزا لجهود الاصطفاف الوطني الذي تمثل تعز قبلته وتحشد له في مواجهة الانقلاب بمعركة استعادة الجمهورية من ميليشيات السلالة، وإن الاقلام المأجورة التي حاولت اشاعة وتلفيق هذه الكذبة خدمة لاجندة واهداف تخدم العدو المتربص والمحاصر لتعز واثارة لنعرات مناطقية مقيته، هدفها تشويه تعز واستهدافها والاساءة لنضالاتها ومشروع الاصطفاف الوطني، فتعز لا تعرف الفرز المناطقي ولا الحزبي ولا الاحقاد وستضل بهويتها مدينة للتعايش والسلام.
وتهيب إدارة عام شرطة تعز بجميع الاخوة وسائل الاعلام والناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الى تحري الدقة والمصداقية والحرص على عدم الوقوع في فخ الاشاعات المغرضة التي تخدم أعداء تعز والجمهورية وتستهدف زعزة الامن والاستقرار والثقة وتمزيق النسيج الاجتماعي.
صادر عن إدارة عام شرطة تعز".