استشهاد الصحافي الفلسطيني محمد سلامة في دير البلح وسط قطاع غزة
استشهاد الصحافي الفلسطيني محمد سلامة في دير البلح وسط قطاع غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين في القطاع إلى 133 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد قتل الاحتلال الإسرائيلي الصحافي محمد سلامة مع أفراد من عائلته في قصف على دير البلح، وسط قطاع غزة.
وجاء في بيان للمكتب: "ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 133 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميل الصحافي محمد سلامة، المذيع والصحافي في قناة الأقصى الفضائية". وأوضح البيان أن "سلامة استشهد في قصف طاول منزلاً في مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى".
من بينهم الصحفي محمد سلامة، شهداء بقصف إسرائيلي على منزل في مدينة دير البلح بقطاع #غزة.. تفاصيل أكثر مع الصحفي أحمد البطة@Bata99m pic.twitter.com/Dlg4gqefTm
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 5, 2024
وعمل الشهيد محمد سلامة في إذاعة الأقصى ثمّ انتقل إلى القناة حيث قدّم عدداً من البرامج والفقرات. ومع انتشار خبر استشهاده نعاه عدد كبير من الغزيين والفلسطينيين الذين اعتادوا متابعته عبر شاشة "الأقصى".
الصحفي محمد سلامة شهيدا إلى العلياء
— Yasser (@Yasser_Gaza) March 5, 2024
عرفت محمد منذ كنت طفلا يستمع إلى برامج إذاعة الأقصى في المساء مع انقطاع الكهرباء، كان صوته المميز يشدني للاستمتاع إلى النشرات والبرامج التي يقدمها، حتى زرت إذاعة الأقصى ذات يوم للسلام عليه فقط، فاجأته بأنني أحفظ حتى بعض الكلمات التي يكثر… pic.twitter.com/CkYshNHjMn
انا كنت باشوفه على القناة التلفزيونية في برنامج عن صحف اليهود وحبيته وصوته وشخصيته ورقيه وأصبح صديق عبر الشاشة كانه حد من الاسرة لازلت مصدوم وساكت وحزين من ساعة ما عرفت يارب اجمعنا بالحبايب في الجنة 🥺🥺😥😢 pic.twitter.com/9qH0oIKSYn
— عابد الإله (@TDASHiRE) March 6, 2024
لم يكن صديقاً عادياً، عشت معه أجمل أوقات بداية الشباب..
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) March 5, 2024
الحبيب والصديق صاحب الصوت الإذاعي المميز محمد سلامة في ذمة الله شهيداً.. pic.twitter.com/WQDv3MnhVd
ويستهدف الاحتلال الصحافيين الغزيين وعائلاتهم منذ أول أيام حرب الإبادة المتواصلة منذ السابع من أكتوبر. كما عمد إلى تدمير أغلب المقرات الإعلامية، ما اضطر الصحافيين والمصورين إلى العمل من الخيام أو المستشفيات، كما منع دخول الصحافيين الأجانب إلى القطاع، رغم تكرار هذا المطلب من قبل عشرات المؤسسات الإعلامية الغربية.
