عثر علماء الآثار، على خاتم ذهبي وتميمة زجاجية من بين 30 ألف قطعة أثرية تم اكتشافها أثناء عمليات التنقيب في مدينة كالمار بالسويد، كما اكتشفوا بقايا مئات المباني والشوارع والأشياء اليومية التي يعود تاريخها إلى 400 عام.
وقال ماجنوس ستيبيوس، كبير علماء الآثار: "يشكل المبنى المتبقي والمستودعات الثقافية أرشيفًا تاريخيًا يحتوي على كميات هائلة من المعلومات والقصص حول الطموحات السياسية والاقتصادية والحياة اليومية والظروف المعيشية للأجيال السابقة"، وفقا لما نشره موقع" heritagedaily".
تم توثيق أكثر من 30 ألف قطعة، بما في ذلك خاتم ذهبي عليه زخارف المسيح وألسنجم زجاجي نادر، ووفقا للباحثين، يعود تاريخ الخاتم إلى القرن الخامس عشر ومن المحتمل أن ترتديه امرأة، فهى عبارة عن أحجار زجاجية صغيرة ترتبط عادةً بالسياقات الكنسية وكانت تستخدم كتمائم للحجاج. يعود تاريخ السنجميت إلى القرن الثالث عشر إلى القرن الرابع عشر ويصور ثلاث شخصيات منحوتة.
عثرت الحفريات أيضًا على آثار لحرب كالمار، وهو صراع بين الدنمارك والنرويج والسويد عام 1611 على طرق التجارة ، كما عثر الفريق على أدلة على مزارع محترقة فيما يتعلق بهجوم الدنمارك والنرويج على المدينة، بالإضافة إلى عدد من قذائف المدفع ورصاص المسدس والسيوف.
