صعدة برس - وكالات -
عُقدت بصنعاء اليوم ندوة حول الجرائم الإسرائيلية على فلسطين “قطاع غزة نموذجاً”، نظمها قطاع الشئون السياسية والعلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي العام.

تناولت الندوة أوراق عمل ركزت الأولى على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة من منظور القانون الدولي قدّمها الدكتور حميد اللهبي، فيما تطرقت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور ناصر البداي إلى الآثار المترتبة على صدمة الحرب الإسرائيلية على سكان قطاع غزة، واستعرضت الورقة الثالثة التي قدّمها الدكتور عادل غنيمة الموقف اليمني الرسمي والشعبي من العدوان على غزة وأثره على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وفي افتتاح الندوة أكد نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور قاسم لبوزة، أن قضية فلسطين والدفاع عنها وعن المقدسات الإسلامية وصولاً إلى تحرير الأقصى ستظل القضية الأولى والمركزية للشعب اليمني، معتبرا ذلك واجباً إسلامياً ووطنياً وإنسانياً وأخلاقياً.

وأشار إلى أن معركة “طوفان الأقصى” شكلت تلاحماً واصطفافا وطنياً منقطع النظير مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وقال “لقد حسم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الأمر منذ اللحظة الأولى واتخذ القرار الشجاع والصادق بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندته بكافة الإمكانيات المادية والعسكرية والإعلامية”.

وثمن الدكتور لبوزة باسم المؤتمر الشعبي وكافة قياداته وقواعده هذا الموقف، ومباركة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية ومنع مرور أي سفينة متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة واستهداف مواقع حساسة للكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة نصرة لغزة والشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن موقف الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية يعبر عن أصالته وما يميزه أن الحشود المليونية التي تخرج في مختلف الساحات بالمحافظات تزداد أسبوعياً وتعلن التأييد والتفويض المطلق للقيادة الثورية.

ووجه تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني ومقاومته على صمودهم وتضحياتهم الكبيرة في الدفاع عن فلسطين والمقدسات.. مؤكداً أن تلك التضحيات ستثمر نصراً وأن الشعب اليمني معهم ومستمر في دعم ومساندة القضية الفلسطينية.

وتطرق نائب رئيس المؤتمر الشعبي، إلى ما يرتكبه الكيان الغاصب من مجازر وجرائم يندى لها جبين الإنسانية بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة .. مبيناً أن العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني هو نتيجة لموقفه مع فلسطين ويؤكد أنه في الموقف الصحيح.

وفي الندوة التي حضرها الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام غازي أحمد علي محسن، والأمين العام المساعد عبد الله مجيديع، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، أشارت الأمين العام المساعد للمؤتمر الدكتورة فاطمة الخطري إلى أن الندوة تأتي في إطار جهود إسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، وتسليط الضوء على جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.

وأوضحت أن هذه الجرائم تتم بمشاركة ودعم ومساندة أمريكا وبريطانيا والدول التي تدّعي زورا وبهتانا حماية حقوق الإنسان.

وأكدت الخطري أن المؤتمر الشعبي كان وسيظل داعماً ومسانداً للقضية الفلسطينية ومدافعاً عن حق الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية، وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

حضر الندوة ممثلو حركات المقاومة الفلسطينية في اليمن وعدد من مسؤولي الأحزاب والتنظيمات السياسية ورؤساء الدوائر وفروع المؤتمر الشعبي بالمحافظات.



سبأ