وفد إسرائيل لمفاوضات تبادل الأسرى يتوجه إلى قطر الاثنين

وفد إسرائيل لمفاوضات تبادل الأسرى يتوجه إلى قطر الاثنين

16 مارس 2024
لن يغادر الوفد برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى الدوحة قبل الاثنين (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الوفد الإسرائيلي يخطط للتوجه إلى قطر لمناقشة صفقة تبادل أسرى مع حماس، بعد تأجيل اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي للأحد، مما يؤخر مغادرتهم حتى الاثنين.
- حماس تقدم مقترحاً للتهدئة في غزة يشمل 3 مراحل تتضمن تبادل أسرى ووقف دائم لإطلاق النار، فيما تعتبر إسرائيل طلبات حماس غير واقعية وتصادق على عملية عسكرية في رفح.
- قطر ومصر تتوسطان بمساعدة الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة التي خلفت كارثة إنسانية ودماراً هائلاً.

لا توجد خطة لعقد اجتماع مجلس الحرب الليلة بل سيتم عقده مساء الأحد

لن يرحل الوفد برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى قطر قبل الاثنين

يعتزم الوفد الإسرائيلي التوجه إلى قطر لبحث إبرام صفقة تبادل أسرى

أوردت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، يوم السبت، أن الوفد الإسرائيلي الذي يقود المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة ينتظر أن يصل إلى قطر الاثنين.

وقالت الهيئة إنّ "مجلس الوزراء الحربي لن يجتمع الليلة (السبت)، وبالتالي من غير المتوقع أن يغادر الوفد المفاوض الإسرائيلي إلى قطر قبل الاثنين".

ونقلت الهيئة عن مصدر سياسي في الحكومة لم تسمه قوله: "لا توجد خطة لعقد اجتماع مجلس الحرب الليلة، سيتم عقده مساء الأحد".

وأشارت الهيئة إلى أنه "وبناء على موعد اجتماع مجلس الحرب فلن يغادر الوفد برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى الدوحة قبل يوم الاثنين".

ويعتزم الوفد الإسرائيلي التوجه إلى قطر لمناقشة إبرام صفقة تبادل أسرى محتملة مع حماس.

وتداولت وسائل إعلام عبرية خلال اليومين الماضيين، أخبار تفيد بأنّ مجلس الحرب قرر إرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة مطلع الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة التبادل.

والجمعة، كشف مصدر فلسطيني مطلع، أن حركة حماس قدمت مقترحاً للوسيطين القطري والمصري من أجل التهدئة في غزة يتضمن 3 مراحل تستمر كل مرحلة 6 أسابيع يتخللها تبادل للأسرى وعودة للنازحين لشمالي غزة وإعلان وقف دائم لإطلاق النار بالمرحلة الثانية.

وأعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس اليوم الجمعة، أنّ الأخير صادق على خطة لعملية عسكرية في رفح جنوبي قطع غزة، معتبراً أنّ "طلبات حماس لا تزال غير واقعية، وستتوجه بعثة إسرائيلية الى الدوحة بعد أن يبحث المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) الموقف الإسرائيلي على رد حماس".

وتتوسط قطر ومصر بمساعدة الولايات المتحدة، بين إسرائيل وحماس، من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

وتقدّر إسرائيل وجود أكثر من 125 أسيراً في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

وسبق أن سادت هدنة في غزة لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أميركية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

(الأناضول، العربي الجديد)