https://sarabic.ae/20240320/ما-سيناريوهات-التوصل-لهدنة-وصفقة-تبادل-أسرى-في-مفاوضات-الدوحة-بين-إسرائيل-وحماس-1087209420.html
ما سيناريوهات مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى الجارية بين إسرائيل وحماس؟
ما سيناريوهات مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى الجارية بين إسرائيل وحماس؟
سبوتنيك عربي
مع استمرار مفاوضات تبادل الأسرى في رفح، وإعلان إسرائيل الرد على مقترحات حماس، يطرح البعض تساؤلات بشأن سيناريوهات التوصل لهدنة وصفقة التبادل بين حماس وتل أبيب. 20.03.2024, سبوتنيك عربي
2024-03-20T14:58+0000
2024-03-20T14:58+0000
2024-03-20T14:58+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
طوفان الأقصى
إسرائيل
حركة حماس
غزة
قطاع غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101424/62/1014246237_0:219:4288:2631_1920x0_80_0_0_42930604ee43817ba8d0f0a640e4eca5.jpg
ويرى مراقبون أن إسرائيل تدير هذه المفاوضات عبر خداع الوسطاء والرأي العام، حيث تفاوض من أجل التفاوض وليس التوصل لنتائج، من أجل كسب الوقت الذي يضمن استمرار الحرب وتحقيق أي مكاسب.أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، أن "جولات الحوار في دولة قطر ما زالت مستمرة"، مشيرا إلى أن الوفد لإسرائيلي موجود هناك منذ الاثنين الماضي، وقد أخذ صلاحيات أوسع للتفاوض.وقال كعبية لوكالة أنباء "العالم العربي"، إن "الوفد الإسرائيلي في قطر أخذ صلاحيات أوسع فيما يتعلق بالمفاوضات القائمة بين إسرائيل وحركة حماس والوسطاء بشأن تبادل المحتجزين ووقف الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي"، واصفا شروط حماس بأنها "غير معقولة".وأكد أن إسرائيل على استعداد لهدنة مؤقتة، قائلا: "إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق نار مؤقت والإفراج عن المخطوفين وإدخال المساعدات، وبناء ميناء لأجل ذلك، من أجل المواطن الغزاوي".خداع إسرائيلياعتبر نبيه عواضة، الباحث اللبناني في الشؤون الإسرائيلية، إن إسرائيل تمارس دبلوماسية التفاوض ليس بهدف التوصل لنتائج في موضوع الهدنة وترسيخ وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى من الطرفين، بل من أجل إطالة مدة العمليات العسكرية بما يخفف من حدة الانتقادات الدولية التي يتعرض لها نتنياهو نتيجة الأعمال الإجرامية في غزة وعمليات القتل العشوائية التي تمارس بحق المدنيين الفلسطينيين، إضافة لعمليات التدمير.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، نتنياهو يريد الاستفادة من عامل الوقت، ويريد القول للولايات المتحدة الأمريكية إنه يسير معها وفق أجندة دبلوماسية لها علاقة بالتفاوض من أجل التفاوض لا للتوصل إلى نتائج، وكذلك الرسالة نفسها للجانب العربي والأطراف التي تدخل ضمن دائرة الوسطاء، والذي يحتاج لموقفهم على مستوى المنطقة، وتحديدًا قطر ومصر.أما الجانب الثاني، بحسب عواضة، له علاقة بتخفيف الانتقادات الداخلية، في ظل وجود معسكران داخل إسرائيل، معسكر الجيش، ومعسكر الرهائن، حيث يريد الأخير إعطاء الأولوية لصفقة تبادل الرهائن بأي ثمن، حتى لو اضطر ذلك لتقديم تنازلات كبيرة، الأولوية هنا إعادة المخطوفين، وهناك تباين في هذا الأمر ضمن هذا المعسكر، لكنه يصطدم بالمعسكر الآخر الداعي لاستمرار الحرب والضغط باتجاه المزيد من العمليات العسكرية وتحديدًا في منطقة رفح، أولوية القتال على حساب أي شيء آخر.ويرى أن نتنياهو يستفيد من معسكر الجيش من أجل إطالة أمد الحرب، ويلتقي كذلك مع المجموعات المتطرفة داخل الحكومة وتحديدًا سموتريتش وبن غفير، أصحاب المواقف الواضحة من استمرار العملية على قطاع غزة وتحديدا التوجه باتجاه مدينة رفح.وقال إن نتنياهو ضمن هذه الدبلوماسية يمارس نوعا من الخداع فيما له علاقة بإطالة مدة النقاشات الداخلية، حيث سبق وأن تأخر أكثر من مرة في دعوة الكابينيت من أجل البت في المقترحات المقدمة، وامتناع ذهاب الوفد المفاوض للقاهرة أكثر من مرة، وذهاب الوفد الأخير للدوحة بدون أي صلاحيات أو تفويض أو هامش للمناورة، ما يحدث تفاوض للتفاوض وليس للتوصل إلى نتائج، وهو ما ينسجم مع مشروع نتنياهو من أجل ضمان استمرار الحرب.كسب الوقتمن جانبه اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن مشاركة رئيس الموساد فقط في مفاوضات الدوحة غير المباشرة يؤكد أن نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضات، وذلك كسبا للوقت وتخفيفا للضغط الشعبي عليه، فرئيس الموساد على تواصل فقط مع نتنياهو.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الردود الإسرائيلية حتى الآن غير واضحة على مقترحات حركة حماس، حيث يصر نتنياهو على قاعدة إطلاق سراح الأسرى الفلسطيني 3 مقابل كل أسير إسرائيلي، والحل الوسط الذي تقترحه أمريكا والوسطاء هو 400 أسير فلسطيني مقابل 40 أسيرا إسرائيليا من فئة النساء والأطفال والرجال المسنين والمجندات و40 يوما هدنة، وملف الأسرى هو الملف الأول الذي يناقش الآن ويليه ملف عودة النازحين في رفح إلى منازلهم في الشمال، ويعتقد أن هذا هو الملف الأصعب لذلك تم تأجيله للمرحلة التالية من المفاوضات.ويرى أن المعضلة التي تواجه ملف الأسرى هو الأسماء التي ترغب المقاومة في تحديدها للإفراج عنها من الأسرى المحكومين بالسجن بتهم قتل إسرائيليين، وإصرار إسرائيل على حقها في الاعتراض على أي اسم لا تريده مع إبعاد هؤلاء الأسرى خارج فلسطين.وتابع: "لتجاوز هذه المعضلة سيتم توسيع بنك الأسماء من قبل حركة حماس حتى يختار منهم الاحتلال ما يريد في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى".وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 32 ألف قتيل وأكثر من 74 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
https://sarabic.ae/20240320/كوشنر-على-إسرائيل-إخراج-الفلسطينيين-من-غزة-إلى-النقب-أو-مصر-ثم-تطهيرها-1087207810.html
https://sarabic.ae/20240320/إعلام-إسرائيل-تعارض-مشاركة-قطر-ببناء-وتشغيل-ميناء-عائم-في-غزة-1087207423.html
https://sarabic.ae/20240319/نتنياهو-إسرائيل-تعاني-في-علاقاتها-الدولية-لأني-محاط-بأشخاص-لا-يجيدون-الإنجليزية-1087182011.html
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, طوفان الأقصى, إسرائيل, حركة حماس, غزة, قطاع غزة
حصري, تقارير سبوتنيك, طوفان الأقصى, إسرائيل, حركة حماس, غزة, قطاع غزة
ما سيناريوهات مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى الجارية بين إسرائيل وحماس؟
حصري
مع استمرار مفاوضات تبادل الأسرى في رفح، وإعلان إسرائيل الرد على مقترحات حماس، يطرح البعض تساؤلات بشأن سيناريوهات التوصل لهدنة وصفقة التبادل بين حماس وتل أبيب.
ويرى مراقبون أن
إسرائيل تدير هذه المفاوضات عبر خداع الوسطاء والرأي العام، حيث تفاوض من أجل التفاوض وليس التوصل لنتائج، من أجل كسب الوقت الذي يضمن استمرار الحرب وتحقيق أي مكاسب.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، أن "جولات الحوار في دولة قطر ما زالت مستمرة"، مشيرا إلى أن الوفد لإسرائيلي موجود هناك منذ الاثنين الماضي، وقد أخذ صلاحيات أوسع للتفاوض.
وقال كعبية لوكالة أنباء "العالم العربي"، إن "الوفد الإسرائيلي في قطر أخذ صلاحيات أوسع فيما يتعلق بالمفاوضات القائمة بين إسرائيل وحركة حماس والوسطاء بشأن تبادل المحتجزين ووقف الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي"، واصفا شروط حماس بأنها "غير معقولة".
وأكد أن إسرائيل على استعداد لهدنة مؤقتة، قائلا: "إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق نار مؤقت والإفراج عن المخطوفين وإدخال المساعدات، وبناء ميناء لأجل ذلك، من أجل المواطن الغزاوي".
اعتبر نبيه عواضة، الباحث اللبناني في الشؤون الإسرائيلية، إن إسرائيل تمارس دبلوماسية التفاوض ليس بهدف التوصل لنتائج في موضوع الهدنة وترسيخ وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى من الطرفين، بل من أجل إطالة مدة العمليات العسكرية بما يخفف من حدة الانتقادات الدولية التي يتعرض لها نتنياهو نتيجة الأعمال الإجرامية في غزة وعمليات القتل العشوائية التي تمارس بحق المدنيين الفلسطينيين، إضافة لعمليات التدمير.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، نتنياهو يريد الاستفادة من عامل الوقت، ويريد القول للولايات المتحدة الأمريكية إنه يسير معها وفق أجندة دبلوماسية لها علاقة بالتفاوض من أجل التفاوض لا للتوصل إلى نتائج، وكذلك الرسالة نفسها للجانب العربي والأطراف التي تدخل ضمن دائرة الوسطاء، والذي يحتاج لموقفهم على مستوى المنطقة، وتحديدًا قطر ومصر.
أما الجانب الثاني، بحسب عواضة، له علاقة بتخفيف الانتقادات الداخلية، في ظل وجود معسكران داخل إسرائيل، معسكر الجيش، ومعسكر الرهائن، حيث يريد الأخير إعطاء الأولوية لصفقة تبادل الرهائن بأي ثمن، حتى لو اضطر ذلك لتقديم تنازلات كبيرة، الأولوية هنا إعادة المخطوفين، وهناك تباين في هذا الأمر ضمن هذا المعسكر، لكنه يصطدم بالمعسكر الآخر الداعي لاستمرار الحرب والضغط باتجاه المزيد من العمليات العسكرية وتحديدًا في منطقة رفح، أولوية القتال على حساب أي شيء آخر.
ويرى أن نتنياهو يستفيد من معسكر الجيش من أجل إطالة أمد الحرب، ويلتقي كذلك مع المجموعات المتطرفة داخل الحكومة وتحديدًا سموتريتش وبن غفير، أصحاب المواقف الواضحة من استمرار العملية على قطاع غزة وتحديدا التوجه باتجاه مدينة رفح.
وقال إن نتنياهو ضمن هذه الدبلوماسية يمارس نوعا من الخداع فيما له علاقة بإطالة مدة النقاشات الداخلية، حيث سبق وأن تأخر أكثر من مرة في دعوة الكابينيت من أجل البت في المقترحات المقدمة، وامتناع ذهاب الوفد المفاوض للقاهرة أكثر من مرة، وذهاب الوفد الأخير للدوحة بدون أي صلاحيات أو تفويض أو هامش للمناورة، ما يحدث تفاوض للتفاوض وليس للتوصل إلى نتائج، وهو ما ينسجم مع مشروع نتنياهو من أجل ضمان استمرار الحرب.
من جانبه اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن مشاركة رئيس الموساد فقط في مفاوضات الدوحة غير المباشرة يؤكد أن نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضات، وذلك كسبا للوقت وتخفيفا للضغط الشعبي عليه، فرئيس الموساد على تواصل فقط مع نتنياهو.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الردود الإسرائيلية حتى الآن غير واضحة على مقترحات حركة حماس، حيث يصر نتنياهو على قاعدة إطلاق سراح الأسرى الفلسطيني 3 مقابل كل أسير إسرائيلي، والحل الوسط الذي تقترحه أمريكا والوسطاء هو 400 أسير فلسطيني مقابل 40 أسيرا إسرائيليا من فئة النساء والأطفال والرجال المسنين والمجندات و40 يوما هدنة، وملف الأسرى هو الملف الأول الذي يناقش الآن ويليه ملف عودة النازحين في رفح إلى منازلهم في الشمال، ويعتقد أن هذا هو الملف الأصعب لذلك تم تأجيله للمرحلة التالية من المفاوضات.
ويرى أن المعضلة التي تواجه ملف الأسرى هو الأسماء التي ترغب المقاومة في تحديدها للإفراج عنها من الأسرى المحكومين بالسجن بتهم قتل إسرائيليين، وإصرار إسرائيل على حقها في الاعتراض على أي اسم لا تريده مع إبعاد هؤلاء الأسرى خارج فلسطين.
وتابع: "لتجاوز هذه المعضلة سيتم توسيع بنك الأسماء من قبل حركة حماس حتى يختار منهم الاحتلال ما يريد في المرحلة الأولى من
صفقة تبادل الأسرى".
وتوقع الرقب أن تستمر المفاوضات عدة أسابيع، لأن نتنياهو يريد أن يحقق أي انتصار مثل اغتيال قيادات للمقاومة أو الوصول لأسراه وبالتالي يعيد له الأمل في الاستمرار بمنصبه الحكومي.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على
قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 32 ألف قتيل وأكثر من 74 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
