بن ناصر وبراهيمي يكشفان رأيهما في دورة الجزائر الودية

بن ناصر وبراهيمي يكشفان رأيهما في دورة الجزائر الودية

21 مارس 2024
تحدث بن ناصر وبراهيمي عن دورة الجزائر الودية (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الثنائي الجزائري، إسماعيل بن ناصر وياسين براهيمي، يؤكدان على أهمية الدورة الودية الرباعية التي تستضيفها الجزائر بمشاركة منتخبات بوليفيا، جنوب أفريقيا، وأندورا، مشددين على فرصة تسليط الضوء على تطور الكرة في الجزائر والمنتخبات الأخرى.
- بن ناصر يغادر معسكر الخضر بسبب إصابة ليعود إلى ميلان لاستكمال العلاج، في حين يعود براهيمي للمنتخب بعد غياب 26 شهرًا، مؤكدًا على أهمية التجربة في مواجهة أساليب مختلفة من اللعب.
- الدورة تعد خطوة كبيرة للأمام للكرة الجزائرية والأفريقية، مع توقعات بتعزيز التقدم والتطور من خلال استضافة ومواجهة منتخبات من قارات مختلفة، وتقديم صورة جميلة عن القارة والبنية التحتية للبلاد.

شدد الثنائي الجزائري، إسماعيل بن ناصر وياسين براهيمي، على أهمية الدورة الودية الرباعية التي تحتضنها الجزائر وتنطلق الجمعة، تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وستشهد مشاركة منتخب الخضر إلى جانب منتخبات بوليفيا وجنوب أفريقيا وكذلك منتخب أندورا.

وتحدث إسماعيل بن ناصر، الخميس، لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على شبكة الإنترنت، حيث قال: "هذه الدورة تُعتبر شيئاً جديداً بالنسبة لعدد غير قليل من البلدان عبر العالم، وخاصة في الجزائر، هذا سيسمح لنا بتسليط الضوء على تطورنا، وأيضاً تطور بعض المنتخبات الأخرى التي لا تملك سمعة كبيرة في العالم".

يُذكر أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم كان قد أعلن، أمس الأربعاء، عن مغادرة إسماعيل بن ناصر لمركز تحضيرات الخضر بسبب معاناته من إصابة، حيث عاد إلى فريقه ميلان الإيطالي لاستكمال العلاج، ورغم أن الإصابة لا تدعو إلى القلق، فإن مدرب الخضر فلاديمير بيتكوفيتش رفض المغامرة باللاعب طالما أنه عاد قبل أسابيع قليلة من إصابة خطيرة كانت قد أبعدته عن الملاعب لفترة استمرت لحوالي 7 أشهر.

بدوره ثمن لاعب الغرافة القطري، ياسين براهيمي، مثل هذه الدورات، حيث صرّح لموقع فيفا: "إنها خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة لنا، وهي فرصة لاستقبال بلدان من مناطق أخرى من العالم، وإظهار صورة جميلة عن القارة الأفريقية وكرة القدم، وكذلك البنية التحتية للبلاد".

وأضاف ياسين براهيمي العائد للمنتخب الجزائري بعد غياب استمر حوالي 26 شهراً: "مواجهة فرق ومنتخبات من قارات أخرى تتمتع بأسلوب مختلف سيسمح لنا بعيش تجربة أخرى بعيداً عن القارة الأفريقية، إنها تجربة جيدة للغاية بالنسبة لنا، ويُمكن أن تجعلنا نتقدم أكثر للأمام".

وستكون مباراة الجزائر وبوليفيا المقررة، يوم الجمعة، في ملعب نيلسون مانديلا في العاصمة الجزائرية هي أول مباراة في التاريخ بين المنتخبين، مع الإشارة إلى أن هذه الدورة ستنطلق بمواجهة مبرمجة، الخميس، بين منتخبي جنوب أفريقيا وأندورا بملعب 19 مايو/أيار في عنابة شرقي البلاد.

المساهمون