إهانة جديدة.. ملطام ”صاحب صعدة - المداني” على الشاعر ”بنة” المنشق عن قوات طارق في السبعين يبرد بكلمة وصورة!

قالت مصادر مطلعة، إن جماعة الحوثي أغلقت قضية إهانة الشاعر أحمد بنة، الذي تعرض لـ"ملطام" على وجهه من قبل قيادي من أبناء محافظة صعدة، أمام حشود السبعين الجمعة الماضية.

وأشارت إلى أن أحمد بنة والذي انشق قبل أشهر عن قوات العميد طارق صالح، وعاد إلى حضن المليشيات الحوثية بصنعاء، لـ"يعيش بكرامة" - كما قال حينها - تقبّل كلمات اعتذار من قيادات حوثية، ومسح "الملطام" من خده بصورة التقطها مع قيادات حضرت لما قيل إنها "تحكيم واعتذار".

من جانبها قالت مصادر مقربة، إن القيادي الحوثي يحيى المداني المنتمي لمحافظة صعدة، والذي صفع وأهان بن بنة أمام الحشود في ميدان السبعين، "لطم بن بنة عن طريق الخطأ". وقالت إن المداني قام بتصرفه المهين نتيجة فهم "موضوع" - لم توضحه - بطريقة خاطئة!.

وذكر ناشطون أن هذه الحادثة المهينة، تُعدّ رسالة لكل المتحوثين ، حيث تُعطي انطباعاً بأن صنعاء ليست آمنة وان الحوثيين سينقلبوا على كل من ينضم اليهم ، وأنهم قد يتعرضون للاعتداء من قبل أقرب الناس إليهم.

وصارت مزاعم "الخطأ" و "الأخطاء الفردية" موضة سلالية - كما يصفها ناشطون - لتبرير جرائم الجماعة بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، بما فيها المحسوبين عليها أو المنضمين لها.

ومؤخرا، بررت السلالة الحوثية، وعلى رأسها عبدالملك الحوثي، جريمة تفجير منازل منطقة الحفرة، بمدينة رداع، في محافظة البيضاء، بأنها تصرفات فردية وخطأ وقع به بعض منتسبي أجهزة الأمن!.

وأبادت الجريمة أسرة كاملة وأسفرت عن مقتل أكثر من 16 من المدنيين معظمهم نساء وأطفال، وجرح نحو 30 آخرين، بعدما قدِمت قوة أمنية خاصة تتبع وزارة الداخلية الحوثية التي يرأسها عبدالكريم الحوثي، مدججة بالمدرعات والعربات العسكرية ووحدة هندسية مختصة بالتلغيم وتفجير المنازل، وحمولة كبيرة من المتفجرات، من العاصمة صنعاء، إلى مدينة رداع.

واقدمت القوات الحوثية على تفجير منازل مواطنين على رؤوس سكانيها، وهم صائمون، في صباح التاسع من رمضان (الثلاثاء الماضي)، فخرج عبدالملك الحوثي بعد يومين من الجريمة التي تحولت إلى قضية رأي عام، ليقول إنه متأسف، وأنها "خطأ فردي".