تخطي إلى المحتوى الرئيسي
الحرب بين إسرائيل وحماس

إسماعيل هنية يؤكد من طهران أن إسرائيل في "عزلة سياسية غير مسبوقة" بعد قرار مجلس الأمن بشأن غزة

اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الثلاثاء خلال زيارة لطهران أن تبني القرار الأول لمجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة يظهر "العزلة السياسية غير المسبوقة" لإسرائيل. وأكد هنية أن هذا التصويت يؤكد أن "الولايات المتحدة الأمريكية غير قادرة على أن تفرض إرادتها على الأسرة الدولية".

المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامئني يستقبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طهران في 26 آذار/مارس 2024.
المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامئني يستقبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طهران في 26 آذار/مارس 2024. © أ ف ب
إعلان

تبني القرار الأول لمجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة يظهر "العزلة السياسية غير المسبوقة" لإسرائيل، هذا ما صرح به إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الثلاثاء خلال زيارة لطهران.

وقال هنية عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "على الرغم من أن هذا القرار جاء متأخرا وربما هناك بعض الفراغات التي تحتاج إلى أن تمتلئ إلا أن القرار بحد ذاته يؤشر إلى أن الاحتلال إسرائيلي يعيش في عزلة سياسية غير مسبوقة".

وتأتي زيارة هنية المقيم في قطر غداة  صدور أول قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة.

وأكد هنية أمام الصحافيين أن هذا التصويت يظهر "أن الولايات المتحدة الأمريكية غير قادرة على أن تفرض إرادتها على الأسرة الدولية". 

"فشل" إسرائيلي

واعتبر أن "الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أي من أهدافه العسكرية أو الاستراتيجية" بعد نحو ستة أشهر من الحرب. ولم يدل وزير الخارجية الإيراني الذي كان يقف إلى جانبه بأي تصريح.

ورحبت إيران الداعمة لحماس بـ"خطوة إيجابية لكن غير كافية" داعية إلى "عمل فعال لتنفيذ القرار والتوصل إلى وقف كامل ودائم لهجمات الكيان الصهيوني المعتدي على قطاع غزة والضفة الغربية".

وتعود آخر زيارة لهنية إلى طهران إلى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر حين التقى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.

اندلعت الحرب إثر هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأوقع وفق الأرقام الإسرائيلية 1160 قتيلا معظمهم مدنيون. كما خُطف حينها نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 33 منهم لقوا مصرعهم.

وردا على هذا الهجوم غير المسبوق، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس التي تعتبرها -على غرار ما تفعل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي- منظمة إرهابية، وشنت ضدها عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الثلاثاء ارتفاع حصيلة الحرب في القطاع إلى 32414 قتيلا و74787 جريحا معظمهم من الأطفال والنساء.

 

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.