صدر حديثًا، كتاب (التعبير الحركي "الحديث – الشعبي "الفلاحي") للدكتورة عداء محمد عبد المنعم، والذي يعبر عن قضايانا ومشكالتنا وهمومنا دون الحاجة للتعبير اللفظى، فهو لغة عالمية يسهل وصول معناه للكثير من الدول التى لا تفهم اللغة اللفظية التى نتحدث بها، حيث يمكنا تحويل اللغة اللفظية إلى لغة حركية عن طريق التعبير الحركى.
وتوضح الكاتب الدكتور دعاء عبد المنعم خلال الكتاب، أنه يمكننا تحويل اللغة اللفظية إلى أخرى حربية باستخدام أو إيجاد الحركات المناسبة التى تعبر عن المشهد والمعنى المراد توضيحه فى سياق درامى، وليس لمجرد استخدام الحركة فقط، وإلا أصبح ليس لها معنى، وهذا يتطلب جهدًا كبيرًا من المصمم، حيث يعتبر التعبير الحركى أحد فنون الأداء المعاصر، ويعبر عن كل ما نريد قوله من مشاعر الحب والكراهية والصراع والسياسة والدين، فقد أصبح الرقص المعاصر (الحديث) كإحدى أنواع التعبير الحركى يتطرق لكل جوانب الحياة والتعبير عنها بطريقة قريبة منالجمهور بإستخدام مفردات حركية متنوعة، وباستخدام حركات من حياتنا اليومية، فكل حركة لها معنى وهدف وتحكى قصة.
ويتكون الكتاب من فصلين تتناول تباع: أولًا : الفصل الأول (التعبير الحركى الحديث)، والفصل الثاني (التعبير الحركي الشعبي "الفلاحي").
وكل فصل يتضمن موضوعات هامه من التعبير الحركى، حيث يبدأ الكتاب بالتعبير الحركى الحديث متضمنا التعريفات المختلفة لهذا الفن وفلسفته وخصائصه وفوائده وأهدافه، وتاريخ إدخاله ودور المفكرين جهود العلماء فى تعلم هذا الفن ورواده وأنواع الرقص الحديث وعلاقته بكل من "العلوم الأخرى – أنواع الرقص الأخرى – الباليه والجمباز الفني)، والحركات األساسية لهذا الفن وأنواع الحركات من حيث "شكل الحركة – العمل العضلى" والمهارات األساسية والعناصر المؤثرة فى التعبير الحركى الحديث، و عملية اإلبتكار ومفهومها وتعريفها وأبعادها، وتعريف اإلبتكار الحركى، واإلرتجال الحركى، وأهمية اإلبتكار فى تكوين الشخصية.
كتاب التعبير الحركي
ويستعرض دور المدرسة فى عملية تعليم التعبير الحركى الحديث، األالت الموسيقية المصاحبة لدرس التعبير الحركى الحديث، الدراما الحركية، وعناصر البناء الدرامى، و كيفية تحويل اللغة اللفظية إلى لغة حركية، والفرق بين التعبير الحركى واإلستع ارض، و خطوات التصميم (الإبتكار) للجمل الحركية.
