أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أهمية النظر إلى الذكرى المجيدة للوحدة اليمنية كمحطة سنوية لإِحياء معاني الإِخاء والمحبة وإشاعة روح التسامحِ والتعايُش، والتعاوُن والتكامل، والتسامي على الجراح، ونبذ كل أسباب وعوامل الفرقة والكراهية.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إن العدوان الصهيوني العنيف والمتعمد على مستشفى كمال عدوان، شمال غزة، أجبر الطواقم الطبية والمرضى على إخلائه تحت نار القصف.
ارتفعت أسعار النحاس إلى مستوى قياسي جديد لتواصل مسيرة الارتفاع المستمرة منذ عدة شهور، بسبب إقبال المستثمرين على شرائه انتظارا لمزيد من ارتفاع الأسعار نتيجة النقص المتوقع في الإمدادات.
انطلقت بمحافظات عمران، إب، تعز، سقطرى، تصفيات الدرجة الثالثة لكرة القدم، ينظمها اتحاد اللعبة برعاية وزارة الشباب والرياضة بدعم صندوق رعاية النشء بمشاركة 300 ناد يمثلون 23 فرعا في مختلف المحافظات.
الدفاع المدني بغزة: العدو الصهيوني أخفى جثث الشهداء بمجمع الشفاء
غزة- سبأ:
أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، اليوم الأربعاء، أن طواقم الإسعاف والإنقاذ تحاول انتشال الجثث الموجودة تحت الأنقاض في مجمع الشفاء الطبي.
وقال بصل في تصريحات نقلتها "الجزيرة": إن قوات العدو أخفت أعدادا كبيرة من جثث الشهداء في مجمع الشفاء.. مطالبا بتدخل دولي لتتمكن طواقم الدفاع المدني من أداء مهامها.
من جانبه، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إن آثار المذبحة التي ارتكبها جيش الاحتلال داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة ومحيطه، والتي ما تزال تتكشف بعد ما يقارب الأسبوعين على انتهاء العملية، تبيّن أن جيش العدو ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان وقائمة بحد ذاتها، بما في ذلك تنفيذ عمليات إعدام ضد مدنيين، ومحاولة إخفاء معالم الجريمة من خلال دفن جثامين الضحايا والتمثيل بها في ساحة المستشفى.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي، أن فريقه الميداني، والذي كان متواجدًا داخل مجمع الشفاء الطبي خلال اقتحام جيش الاحتلال، ولاحقا أثناء انتشال عشرات الجثامين بعد انتهاء العملية العسكرية بنحو أسبوع، وثق مشاهد مروّعة لأشلاء وجثامين متناثرة في ساحات المستشفى التي حَوَت كذلك حفرة كان الجيش حفرها ووضع فيها عددًا من جثامين الضحايا بعد إعدامهم ميدانيًّا.
وذكر المرصد الأورومتوسطي على موقعه الإلكتروني، اليوم، أن تحقيقاته الجارية بما في ذلك عشرات الشهادات التي وثقها خلال وعقب العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، تبين ارتكابه العديد من الجرائم الخطيرة ضد كل من تواجد فيه، بما في ذلك قتل وإعدام واستهداف المئات من المدنيين الفلسطينيين، فيما لا يزال مصير عشرات آخرين مجهولا أصبحوا الآن في عداد المفقودين، كما وأخضع جيش الاحتلال المئات من المرضى والجرحى داخل المستشفى عمدًا لظروف غير إنسانية عرضت حياتهم لخطر الموت المحدق، وبخاصة من خلال الحصار والتجويع والحرمان من تلقي الرعاية الصحية.