الشيكل الإسرائيلي يتراجع على وقع مخاوف من ضربة إيرانية

الشيكل الإسرائيلي يتراجع على وقع مخاوف من ضربة إيرانية

11 ابريل 2024
أمام آلة سحب نقود في تل أبيب، 24 نوفمبر 2000 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- هبط الشيكل الإسرائيلي وسط مخاوف من هجوم إيراني وشيك، مسجلاً 3.762 مقابل الدولار و4.044 مقابل اليورو، وفقًا لتقارير "غلوبس".
- تأثرت قيمة الشيكل سلبًا بالقلق الأمني وتراجع تحويلات العملات الأجنبية من المصدرين، مع توقعات بتحسن قيمته مقابل الدولار في غياب حوادث أمنية استثنائية.
- الدولار يواصل صعوده عالميًا بعد بيانات التضخم الأمريكية، مع ترقب لبيانات التضخم الإسرائيلية وقرارات سعر الفائدة الأوروبية والأمريكية، مما يؤثر على تقلبات العملات الرئيسية.

هبط الشيكل الإسرائيلي، اليوم الخميس، وسط مخاوف بشأن هجوم وشيك على الاحتلال من إيران، وفقاً لموقع "غلوبس" الإسرائيلي. وفي التعاملات الصباحية المتأخرة بين البنوك، ووصل الشيكل إلى 3.762 مقابل الدولار، و4.044 مقابل اليورو.

وبالأمس، حدد بنك إسرائيل سعر الشيكل مقابل الدولار التمثيلي بنسبة 0.732% عن يوم الثلاثاء، عند 3.714 شيكل/دولار، كما حُدّد سعر الشيكل مقابل اليورو التمثيلي أعلى بنسبة 0.599% عند 4.032 شيكل/يورو.

ويقول يوسي فريمان، الرئيس التنفيذي لإدارة المخاطر والتمويل والاستثمار في شركة بريكو، لموقع "غلوبس": "إن القلق بشأن حدث أمني مباشر مع إيران إلى جانب الاعتدال في تحويلات العملات الأجنبية من قبل المصدرين يساهم في زيادة الطلب في سوق صرف العملات الأجنبية وانخفاض قيمة الشيكل. ونقدر أنه إذا لم تقع حادثة أمنية استثنائية وبسبب العرض المستمر للعملة الأجنبية، فإن الدولار سيستأنف انخفاض قيمته مقابل الشيكل".

تأثيرات دولية على الشيكل

يأتي ذلك فيما يواصل الدولار صعوده، الخميس، عقب نشر بيانات التضخم في الولايات المتحدة، فيما من المتوقع أن تُنشر بيانات التضخم في إسرائيل يوم الاثنين القادم.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بنسبة 3.5% (سنويا) في مارس/آذار، في مقابل توقعات بزيادة قدرها 3.4%، ثم إلى قراءة 3.2% في فبراير/شباط. وعلى أساس شهري، ارتفع المؤشر بنسبة 0.4%، وهو ما يعادل 0.4% في شهر فبراير/شباط، في حين كانت التوقعات تشير إلى زيادة بنسبة 0.3%. 

وقد أثبت المؤشر المرتفع تقديرات السوق بأن سعر الفائدة في الولايات المتحدة سيبقى عند مستواه المرتفع الحالي عدة أشهر، وأن مسار خفض سعر الفائدة يبتعد (من المتوقع صدور قرارات بنك الاحتياط الفيدرالي التالية في الأول من مايو/ أيار، والثاني عشر من يونيو/ حزيران، ثم 31 يوليو/ تموز و 18 سبتمبر/ أيلول).

ورد مؤشر الدولار أمس بارتفاع أكثر من 1% إلى مستوى 105.25 نقاط. وانخفض اليورو بنسبة 1% مقابل العملة الأميركية إلى 1.075 دولار. وفي اليابان، ارتفع الدولار بنحو 1% وتجاوز 153 يناً.

وسيثنشر اليوم مؤشر أسعار المنتجين لشهر مارس في الولايات المتحدة، والتوقعات تشير إلى زيادة سنوية بنسبة 2.2% وزيادة شهرية بنسبة 0.3%، وفي فبراير، سجل المؤشر زيادة سنوية بنسبة 1.6% وبزيادة شهرية 0.6%.

وعلى جدول الأعمال أيضًا قرار سعر الفائدة في البنك المركزي الأوروبي. وبحسب التوقعات، فإن سعر الفائدة على اليورو سيبقى عند مستوى 4.5%، كما سيبقى سعر الفائدة على الودائع من دون تغيير عند مستوى 4%.

وفي وقت سابق، نُشرت بيانات التضخم في الصين، حيث انخفض مؤشر أسعار المستهلكين في الصين في مارس بنسبة 1% على أساس شهري، في حين كانت التوقعات تشير إلى انخفاض أكثر اعتدالًا بنسبة 0.5%، بعد زيادة بنسبة 1% في فبراير.

وعلى أساس سنوي، ارتفع المؤشر بنسبة 0.1%، وكانت التوقعات لزيادة قدرها 0.3%، بعد التضخم السنوي بنسبة 0.7% في فبراير.

المساهمون