المشهد اليمني
الأحد 19 مايو 2024 09:19 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
ثلاثة أنواع من الحيوانات المفترسة تنتظر الرئيس الإيراني في الغابة التي سقطت مروحيته (صور) عاجل..جماعة الحوثي تخرج عن صمتها وتصدر اعلان بشأن سقوط مروحية الرئيس الإيراني أول تعليق سعودي على سقوط وتحطم طائرة الرئيس الإيراني وعدم العثور عليه عاجل ..هذا ما يحدث الأن في العاصمة الإيرانية ؟ أول تصريح للمرشد الإيراني بعد أنباء مقتل رئيس إيران ووزير خارجيته بسقوط المروحية بعد تعذر الوصول للمروحية .. الغموض يحيط مصير الرئيس الإيراني عاجل: ”وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته عبداللهيان في تحطم المروحية”.. مسؤول إيراني بارز يؤكد عاجل.. إن بي سي: الإعلان عن وفاة الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين بسقوط المروحية خلال ساعات أول تعليق وتحرك أمريكي عاجل بعد سقوط وتحطم طائرة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته الحوثيون يحجون إلى الرياض بعد سقوط الرئيس الإيراني في مروحيته الخاصة وعدم العثور عليه محللون: المؤشرات تؤكد مقتل الرئيس الإيراني في حادث سقوط المروحية.. هل هي عملية اغتيال؟ عاجل: أنباء عن ”مقتل الرئيس الإيراني” في حادث سقوط المروحية

أكاديمي يمني يكشف الحلم الحوثي الذي حطمته قوات طارق ولماذا تهدد المليشيات باستهداف مطار المخا؟

هددت المليشيات الحوثية التابعة لإيران، أكثر من مرة، باستهداف مطار المخا الدولي، بعد دخوله الخدمة مؤخرا ، وزعمت أنه استقبل عناصر من الموساد الصهيوني، وأنه يُستخدم لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه قوات المقاومة الوطنية والسلطات المحلية هناك.

وفي هذا السياق، علق الباحث السياسي والأكاديمي اليمني فارس البيل وهو رئيس مركز "يمن المستقبل للدراسات"، على ادعاءات الجماعة الحوثية بوصول عناصر من المخابرات الإسرائيلية، إلى المخا ويصفها بأنها "ادعاءات غير منطقية ولا يمكن تصديقها، غير أن الجماعة تتخذها ذريعة للتحريض ضد مطار المخا وقوات المقاومة الوطنية التي تسيطر على جزء كبير من الساحل الغربي بعد تحريره".

الحلم المستحيل

واضاف الدكتور البيل، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" أن هذه الادعاءات تأتي في إطار مساعي الجماعة لاستهداف المشاريع التنموية في المناطق المحررة، والتقليل من أهميتها، إلى جانب رغبتها في استعادة السيطرة الكاملة على الساحل الغربي وصولاً إلى باب المندب جنوباً، وهو الحلم الذي يصعب عليها تحقيقه في وجود المقاومة الوطنية، وتأييد المجتمع المحلي لها.

ويذهب البيل إلى أن الجماعة الحوثية تشعر ببالغ الضرر من تنفيذ مشاريع تنموية في المناطق المحررة، كون هذه المشاريع تصب في صالح القوى المناهضة لها عسكرياً وسياسياً واجتماعياً، ولذلك سبق لها التهديد باستهداف الطائرات المقبلة إلى مطار المخا التي تقل الطلاب اليمنيين النازحين من السودان، كما سبق لها استهداف مطار عدن، ومحاولة اغتيال جميع أفراد الحكومة اليمنية فيه.

وإلى جانب ذلك، تحاول الجماعة، بحسب البيل، استحداث مبررات جديدة لأعمالها العدائية وهجماتها داخلياً وخارجياً، وذلك بعد أن أوشكت على استنفاد قضية العدوان على غزة، وبات ملحاً عليها الهروب من الاستحقاقات المعيشية في مناطق سيطرتها، واستحقاقات السلام بمعارك جديدة.

وتعيد هذه التهديدات التذكير بهجمات الجماعة بالصواريخ على مطار عدن الدولي في أواخر ديسمبر (كانون الأول) من العام 2020، خلال وصول الحكومة اليمنية إلى المطار على متن طائرة مقبلة من العاصمة السعودية الرياض، وتسببت بمقتل 25 مدنياً وإصابة نحو 110 آخرين.

رد موجع!

وكانت قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، قد توعدت الجماعة الحوثية برد موجع في حال تنفيذ تهديداتها، باستهداف مطار المخا الدولي.

وأكدت عبر متحدثها الرسمي العميد صادق دويد، أن مطار المخا الدولي، مطار مدني وجرى إنشاؤه لخدمة السكان، على عكس مزاعم الجماعة، ومحاولاتها الترويج بأن المطار يُستخدم لأغراض عسكرية.

وكانت وزارة النقل وهيئة الطيران المدنية، قد أعلنتا في الخامس من الشهر الحالي جاهزية مطار المخا لاستقبال وتشغيل الرحلات الجوية.