المشهد اليمني
السبت 18 مايو 2024 08:03 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
موقف شهم تاريخي للرئيس صالح بحضور الرئيس العليمي وعبدربه منصور هادي بصنعاء قبل أحداث 2011.. ماذا حدث؟ (فيديو) على خطى الكهنوت أحمد حميد الدين.. منحة عبدالملك الحوثي للبرلماني المعارض ”حاشد” تثير سخرية واسعة اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة انهيار وافلاس القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين القوات المسلحة اليمنية تشارك في تمرين ”الأسد المتأهب 2024” في الأردن ”استحملت اللى مفيش جبل يستحمله”.. نجمة مسلسل جعفر العمدة ”جورى بكر” تعلن انفصالها الحوثيون يُعلنون فتح طريق... ثم يُطلقون النار على المارين فيه! مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة استعدادًا لمعركة فاصلة مع الحوثيين والنهاية للمليشيات تقترب ...قوات درع الوطن تُعزز صفوفها فضيحة تهز الحوثيين: قيادي يزوج أبنائه من أمريكيتين بينما يدعو الشباب للقتال في الجبهات الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر! رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة

مزارعو المانجو باليمن يضطرون إلى ترك ثمارهم تتساقط على الأرض بسبب ما يقوم به الحوثيين

المانجو
المانجو

نقل الخبير الاقتصادي "علي أحمد التويتي" صرخة مزارع يمني تحت سلطة الحوثيين يئن تحت وطأة الخسائر الفادحة التي يتكبدها من زراعة المانجو.

وأوضح التويتي في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن مزارعي المانجو يضطرون إلى ترك ثمارهم تتساقط على الأرض دون قطفها، وذلك لأن تكلفة القطاف تفوق قيمة الثمرة المباعة.

وأشار إلى أن سلة المانجو السوداني، الذي يُعد من أفضل أنواع المانجو في اليمن، تباع حاليًا بـ 1000 ريال يمني، وهو سعر لا يعوض حتى تكلفة قطفها، ناهيك عن تكاليف العناية بالشجرة على مدار 8 سنوات.

ونتيجة لذلك، يضطر بعض المزارعين إلى قطع أشجار المانجو، ما يُشكل خسارة فادحة للقطاع الزراعي في اليمن.

ولفت التويتي إلى مشكلة أخرى تواجه مزارعي المانجو، وهي أن هيئة الزكاة التابعة للحوثيين تأخذ الزكاة على سعر بيع الثمرة وليس على الأرباح.

وذلك يعني أنه حتى لو حقق المزارع ربحًا صغيرًا، فإن عليه دفع الزكاة على كامل قيمة الثمرة، وهو ما يزيد من أعبائه المالية.

وطالب التويتي هيئة الزكاة بإعادة النظر في طريقة احتساب الزكاة على منتجات المزارعين، وتحصيلها على الأرباح الصافية فقط، وذلك لمساعدة المزارعين على الاستمرار في عملهم وتجنب الخسائر.

خسائر في قطاعات زراعية أخرى

ولم تقتصر الخسائر على مزارعي المانجو فقط، بل طالت أيضًا مزارعي الرمان والتفاح والطماطم، الذين يعانون من نفس المشاكل، مما دفع الكثير منهم إلى التوقف عن زراعة هذه المحاصيل.

دعوة لإنقاذ القطاع الزراعي

ودعا التويتي إلى ضرورة اتخاذ خطوات سريعة لإنقاذ القطاع الزراعي في اليمن، وذلك من خلال دعم المزارعين وتوفير الأسعار العادلة لمنتجاتهم، وتحسين آليات تحصيل الزكاة، وتذليل العقبات التي تواجههم.