المشهد اليمني
الإثنين 20 مايو 2024 05:35 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
زلزال سياسي يهز إسرائيل.. الجنائية الدولية تطلب اعتقال نتنياهو وغالانت بسبب جرائمهما في غزة وثلاثة من قيادات حماس المجلس الانتقالي: ”الجنوب” يتعرض لمؤامرة لكنه شب عن الطوق وقادر على الدفاع عن نفسه أحدهم بقي على قيد الحياة لمدة ساعة.. كشف تفاصيل جديدة بشأن التعرف على هوية جثمان الرئيس الإيراني ورفاقه مسؤول إيراني بارز يفجر مفاجأة ويتهم هذه الدولة بإسقاط طائرة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته بهذه الطريقة! الرئيس العليمي يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن مع اقتراب الموعد.. البنك المركزي يحسم موقفه النهائي من قرار نقل البنوك إلى عدن.. ويوجه رسالة لإدارات البنوك إطلاق نار وأصوات اشتباكات.. الكشف عن سبب إطلاق ‘‘مضاد للطيران’’ في عدن مأساة في حجة.. وفاة طفلين شقيقين غرقًا في خزان مياه أول تعليق للقيادة السعودية بشأن مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مصرع 5 من ضباط مليشيا الحوثي (الأسماء) وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين وصول سفن إيرانية إلى ميناء الحديدة.. والشرعية تحذر!!

القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!

القات
القات

حذرت مصادر طبية في اليمن من مخاطر مضغ القات، مشيرة إلى أنه أحد الأسباب الرئيسية لانتشار السرطان في البلاد.

وأوضحت المصادر أن مزارعي القات يلجأون إلى رش نباتات القات بمواد سامة ومحرمة، تتخلل أوراقها وتصل إلى جسم الإنسان عند مضغها.

وتُسبب هذه السموم أضرارًا جسيمة بالجهاز الهضمي، وتؤدي إلى ضعف في نبضات القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان ويهدد حياة اليمنيين.

وأشارت المصادر إلى أن القات، بالإضافة إلى كونه مسببًا رئيسيًا للسرطان، يُعد عاملًا مُدمرًا للصحة العامة بشكل عام، حيث يُسبب الإدمان، ويُعيق الإنتاجية، ويُهدر الأموال.

ودعت المصادر إلى تكثيف الجهود لمكافحة ظاهرة مضغ القات، حفاظًا على صحة المواطنين اليمنيين ووقايتهم من مخاطر السرطان والأمراض الأخرى.

وبالإضافة إلى ما ذكرته المصادر الطبية، تُشير الدراسات العلمية إلى أن القات يحتوي على مواد مُسببة للسرطان، مثل:

  • الكاتين: وهو مادة منشطة تُشبه الأمفيتامين، وتُسبب تلفًا في الحمض النووي للخلايا.
  • التانينات: وهي مواد تُسبب تهيجًا في بطانة الفم والمريء، وتُزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم والمريء.

لذا، فإنّه من الواجب على الحكومة اليمنية والمجتمع اليمني ككل العمل معًا للقضاء على ظاهرة مضغ القات، حفاظًا على صحة الأجيال القادمة وبناء مستقبل أفضل لليمن