”الغش في الامتحانات” أداة حوثية لتجنيد الطلاب في جبهات القتال
سمحت مليشيا الحوثي، بشكل غير رسمي، خلال اختبارات الشهادتين الأساسية والثانوية، بممارسة الغش "البراشيم" في قاعات الامتحانات بعموم المراكز الامتحانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
دوافع حوثية خبيثة:
- تحفيز الالتحاق بالمراكز الصيفية: وعدت المليشيا طلبة الثانوية بتسهيل قبولهم في الجامعات مقابل مشاركتهم في مراكزها الصيفية.
- التجهيل المتعمد: استغلت المليشيا تسرّب الطلبة من المدارس بسبب الحرب لفرض "الغش" كأداة لتجهيلهم وتسهيل تجنيدهم.
- جمع الأموال: قام رؤساء المراكز الامتحانية والمراقبون بجمع مبالغ مالية من الطلبة مقابل السماح لهم بالغش، مع علم مديري مكاتب التربية والمحافظات الذين حصلوا على نسبة من هذه المبالغ.
إدانات واسعة:
- أدّى "الغش" الممنهج إلى استياء واسع من قبل أولياء الأمور الذين اعتبروه تجهيلا متعمدا للأجيال واستغلالا لهم.
- أكدوا على أن المليشيا خصصت مقاعد خاصة للملتحقين في صفوف مقاتليها في الجبهات.
عواقب وخيمة:
- يُساهم "الغش" في تخريج جيل جاهل يسهل استقطابه وتجنيده من قبل المليشيا.
- يُفاقم من أزمة التعليم في اليمن التي تسببت فيها الحرب وانقلاب الحوثي.
- يُؤكّد على استغلال المليشيا للتعليم كأداة لخدمة مشاريعها الطائفية.
مناشدات دولية:
- حذرت تقارير دولية من مخاطر "الغش" الممنهج على مستقبل التعليم في اليمن.
- طالبت المنظمات الدولية بوقف هذه الممارسات وضمان حق الأطفال في تعليم سليم.
