الانتقالي يتمسك بـ “الرياض” ويشكو اهانات السعودية

اخترنا لك

اعلنت قيادات في المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الخميس، تمسكها باتفاق الرياض كحل للقضية الجنوبية في خطوة وصفت بانها تمهد لتراجع المجلس  عن قرار تعليق مشاركته في مفاوضات الرياض..

يأتي ذلك وسط  ضغوط  سعودية وتحركات دولية لمنع انهيار الاتفاق الذي مر على توقيعه اكثر من عام.

خاص- الخبر اليمني:

وقال كبير مفاوضي الانتقالي، ناصر الخبجي، إن المجلس لا يزال متمسك باتفاق الرياض كخارطة طريق  للحل في جنوب اليمن، لكنه  شكا  خلال لقاء جمعه بسفير السويد ورئيس البعثة الهولندية في اليمن ما وصفها تجاهل السعودية لخطابات المجلس بشأن تجاوزات وخروقات قوات هادي و تحشيدات للجماعات الارهابية إلى المناطق الجنوبية.

في السياق ذاته، قال الامين العام المساعد للانتقالي، فضل الجعدي ، أن الانتقالي سيعمل بكل جد لمساعدة السعودية في تنفيذ الاتفاق، في حين اعتبر القيادي في المجلس، احمد الصالح، الاتفاق مخرج لابد منه.

وكان رئيس الادارة الذاتية في عدن، احمد بن بريك، كشف عن اهانات سعودية لوفد الانتقالي، أبرزها – حسب قوله-  استهتار السفير السعودي، محمد ال جابر، المكلف بإدارة ملف اليمن، بالقضية الجنوبية، واخذه اجازة صيفية في التوقيت الذي كان فيه وفد الانتقالي يستعد لاستئناف المشاورات بعد إجازة عيد الأضحى، مشيرا إلى أن اعتذار السفير عن مقابلة الوفد  تزامن مع سفر هادي إلى الولايات المتحدة وهو ما يعد اهانة متعمدة.

واعتبر بن بريك هذه الخطوات كانت أبرز دوافع الانتقالي لتعليق المشاركة في مفاوضات الرياض ، واصفا ادارة ال جابر للمفاوضات بـ”العقيمة”.

ويعد مراقبين، تصريحات الانتقالي الاخيرة المتعلقة بتمسكه باتفاق الرياض  تمهيد لاستئناف المشاركة، معتبرة تعليق  المشاركة مجرد ردة فعل على إهانات متكررة من السفير السعودي.

وكان السفير آل جابر كثف خلال الساعات الماضية ضغوطه على الانتقالي سواء بدفع الرعاة الدوليين لإجباره على العودة إلى المفاوضات أو بالتهديد باستخدام القوة  لفرض اتفاق الرياض خصوصا بعد توجيهه سحب اللجنة السعودية من ابين وهو ما يعد مؤشر لقوات هادي للتقدم.

أحدث العناوين

قصف واشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال شرق مدينة رفح 

شهد شرقي مدينة رفح على الجانب الفلسطيني قصف للاحتلال واشتباكات عنيفة بين المقاومة الإسلامية وقوات الاحتلال بعد إعلانه السيطرة...

مقالات ذات صلة