جثّتها تفحمت .. خديجة بن قنة تنشر تفاصيل “تقشعِّر له الأبدان” حول اغتصاب وقتل وحرق الفتاة شيماء في الجزائر!

نشرت الاعلامية الجزائرية الشهيرة خديجة بن قنة التفاصيل عن الجريمة التي أثارت مشاعر الشعب الجزائري بخطف واغتصاب وقتل وحرق  الفتاة “شيماء”.

وقالت خديجة بن قنة من خلال حسابها الرسمي على فيسبوك قد وقعت جريمة تتعفَّف الحيوانات عن ارتكابها.

واضافت أن الشعب الجزائري استيقظ على حدث تقشعِّر له الأبدان بدأت بقصَّة حُبٍّ وانتهت بالاغتصاب والقتل والتمثيل بالجُثَّة.

وقالت خديجة بن قنة:

أن الضحية “شيماء سدو” فتاة جميلة في مُقتبل العمر، من ولاية الرغاية القريبة من العاصمة. تعرَّفت على شابّ لم تكن تعلم أنه سيكون قاتل أحلامها وحياتها.

وبدأت مأساة “شيماء سدو” في عام 2016 عندما اعتدى عليها الشَّاب واغتصبها، لكن شيماء لم تسكُت له ولم تَخَف منه، بل اشتكت عنه للشُّرطة، وبالفعل زُجَّ به في السِّجن. حسب “بن قنة”

وذكرت خديجة بن قنة:

“أن القاتل لم ينسَ ما جرى، وصمَّم على الانتقام من شيماء فور خروجه من السجن. لكن القاتل استغلَّ  المشاكل العائليَّة التي كانت تواجهها شيماء. وعاد ليتقرَّب منها، موهِمًا إيَّاها أنَّه يريد العفو منها، وأن تصفح عنه ويتصالحا”.

وقالت إن “شيماء” صدَّقت كلام الشاب، ووافقت على أن تلتقيَ به.

أقرأ المزيد:

وأكملت :

“لكن المجرم استدرجها لمحطَّة وقود فارِغة حتَّى وقعت في قبضته، فضربها بوحشيَّة حتَّى فقدت وعيها، واغتصبها ثانيةً ثُمَّ ذَبَحَها بعد ذلك طعنها في قلبها، وقطَّعها إرْبًا إرْبًا”.

ولفتت:

إلى أن المجرم “لم يكتفِ بذلك. بل وأحرق جُثَّتها حتَّى تفحَّمَت. ولولا ورقة من جواز سفرها كانت في جيبها ولم تحترق لما أمكن التعرُّف عليها بسبب تفحُّم جُثَّتِها”.

بينما ختمت خديجة بن قنة منشورها قائلة:

“شيماء -رحمها الله. يمكن أن تكون ابنة أيِّ متابع أو قارىء لهذه السطور أو أخته أو قريبته. لهذا يعتبر السكوت عن الجريمة جريمة.”

جريمةٌ نَكراءُ تتعفَّف الحيوانات عن ارتكابها، استيقظ الجزائريون اليوم على حدثٍ تقشعِّر له الأبدان، حَدَثٌ بدأ بقصَّة…

Gepostet von ‎خديجة بن قنة‎ am Sonntag, 4. Oktober 2020

 

https://twitter.com/i/status/1312796517703483397

أقرأ المزيد:

تعليق 1
  1. عبد الله يقول

    والله محزن. ولكن الخطأ الأول يتحمله الوالدين الذين لا يهتمون بأخلاقيات الاولاد. فالله سبحانه وتعالى قد حرم الاختلاط بين الاولاد والفتيات وهذه مخالفة شرعية. فالبنات اذا خرجن من بيوتهن بدون مراقبة فسيقمن علاقة ير شرعية مع الاولاد وخصوصا في سن المراهقة. وهذا يعني انا قد زودنا النار بالبنزين. فالج يمة الأولى التي سبقت هذه الجريمة هي المخالفة لا أمر الله والاتباع الأعمى لأهل الهوى والفسوق.واعيدها ثانية ان اكثر حالات الاغتصاب والاعتداآت بسبب حياة الحرية. لا ننسا انا شعب مسلم وعندنا مبادئ وأصول فلو تمسكنا بها ان شاء الله تكون الحفاة في حياتنا. ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم)
    يا عباد الله امسكوا بناتكم في البيوت واذا أرادوا الخروج فلا يخرجن الا بمحرم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.