الإفتاء المصرية توضح كيفية التوبة لمن وقع في الزنا

رد الشيخ عبدالله العجمي، مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات وأمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية ، خلال بث مباشر لصفحة دار

الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، على سؤال حول “حكم من زنا وندم على ذلك؟”.

وأجاب العجمي، قائلًا: “عليه أن يستر نفسه، وألا يحدث أحد بهذا وأن يندم ندم شديد ويتوب إلى ربه ويصر على عدم

العودة لذلك، والإكثار من الأعمال الصالحة والتي تعتبر دليل قبول التوبة”.

من جانبه قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزنا كبيرةٌ

من الكبائر، وله توبة مثل باقي الكبائر كالشرك بالله فهو أعظم إثمًا منه ورغم ذلك يقبل الله تعالى التوبة، مؤكدًا

أن الزنا يزول وزرُه بالتوبة منه.

وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال: «هل الزنا له توبة؟»، عبر قناة دار الإفتاء بموقع «يوتيوب»، أنه لا نريد

أن نغلق على الناس أبواب  الرحمة، لأنها مفتوحة بالفعل، مستشهدًا بقوله تعالى: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ

أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ»

(سورة الزمر، الآية: 53).

ونصح مَنْ يقع في الذنوب بأن باب التوبة مفتوح بشروط وهي: أولًا أن يتوب إلى الله تعالى، وثانيًا: الندم

الشديد على ما فعل، وثالثًا: العزم الصادق على ألَّا يرجع إلى المعصية.

 

إقرأ إيضا :  اتهمها زوجها بـ الزنا .. نشر صور السيدة المصرية صاحبة 73 مقطعًا جنسيًا مع إماراتيين!

.

هل التوبة والندم من الزنا ينجي من عذاب القبر ؟ | نور الله

 

المصدر/ وكالات

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.