هجوم مسعور.. تعض عشيقها من مكان حساس وتطعنه حتى الموت

واجهت امرأة بريطانية، تهمة طعن عيشقها حتى الموت، بعد عض خصيتيه في هجوم وحشي.

وتتهم كورديليا فاريل (38 عامًا) من برمنجهام بقتل عيشقها واين كوفنتري (36 عامًا)، خلال نوبة غضب عنيف، حيث عثر عليه ميتًا في منزل شقيقه في برومسجروف بمقاطعة ورسيسترشاير في 14 أكتوبر من العام الماضي.

وقبل أسابيع فقط من الطعن، هاجمت فاريل كوفنتري بجره داخل الشقة من خصيتيه وعض أعضائه التناسلية. حسبما استمعت محكمة ورسستر كراون.

وعند القبض عليها بتهمة الاعتداء، سمعت المحكمة أنها أبلغت الشرطة أن أحدهما “سينتهي بها المطاف ميتًا”.

وكانت كوفنتري وفاريل على علاقة لمدة عامين ونصف العام والتي وُصفت بأنها “سامة” و “تتسم بالعنف والغيرة”.

وقال المدعي العام: “أمام ثلاثة شهود أخرج المدعى عليه سكين مطبخ كبير من سكين مطبخ واستدارت إلى واين كوفنتري الذي استدار لمواجهتها”.

 

وأضاف: “رفعت السكين عاليًا وأسقطته في حركة طعن كلاسيكية وأغرقته بعمق في منتصف صدره. دخلت إلى عمق 9 سم. ذهب مباشرة إلى شريانه الأبهر. لم يكن لديه فرصة. انهار ومات في غضون دقيقة أو دقيقتين”.

وأشار إلى إلى ما قالع أحد الشهود، توني ماركس: “لقد ابتسمت وهي تسحب السكين وابتسمت كما لو كانت مسرورة بما فعلته للتو”.

وتابع الادعاء: “انتقمت منه، كما وصفته بنفسها، وطعنته عمدًا وبقوة. ليس من قبيل المصادفة أن تقول المدعى عليها للشرطة قبل شهر من القتل، عندما تم القبض عليها بتهمة الاعتداء، أن أحدهم سينتهي به المطاف ميتًا. كم كانت محقة في تلك النبوءة”.

ووصف الادعاء كيف اتصلت كوفنتري بالطوارئ بينما كان في طريقه للهجوم على فاريل في 11 سبتمبر من العام الماضي – قبل أسابيع فقط من مقتله.

قال: “أثناء ذلك الاعتداء، أمسكت الآنسة فاريل السيد كوفنتري من الخصيتين في يديها ثم جرته في وقت لاحق حول الشقة من خصيتيه. وهذا بالطبع سبب له ألمًا وتورمًا شديدين. في سياق ذلك الهجوم، عضت فيما بعد أعضائه التناسلية”.

أضاف: “كان عليها أن تطعنه في ظهره بقطعة من الأواني الفخارية أو الزجاج المكسور، مما تسبب في جرح في ظهره”.

وأظهرت لقطات مصورة التقطتها كاميرا الشرطة، كوفنتري ينزف من وجهه وظهره، وشاهد ضابط تعرضه للإصابة في أعضائه التناسلية.

ولا زالت المحاكمة مستمرة. عيشقها

 

34194800-8823495-image-m-42_1602251560332

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.