بين التأكيد والنفي .. تضارب أنباء حول الإفراج عن بلقيس الحداد مديرة قصر السلطانة 

تضاربت الأنباء حول الإفراج عن بلقيس الحداد مديرة شركة أسهم مشاغل قصر السلطانة حيث نفت مصادر أمنية الخبر معتبرة أن ما نشر عبارة عن حملة منظمة من قبل ناشطين تابعين لقصر السلطانة.

وقالت المصادر الأمنية للمشهد اليمني اليوم الإثنين أن "بلقيس الحداد" لا تزال في إطار التحقيقات، ولم يصدر أي قرار للإفراج عنها .
وأضافت المصادر أن خروج بلقيس الحداد يأتي في إطار متابعة حالتها الصحية والتي تدهورت نتيجة وضعها المأساوي في سجون الحوثيين .
وأكدت المصادر أن الحوثيين قاموا بمتابعة حالة الحداد الصحية حتى يتمكنوا من إستكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بالأسهم الخاصة بقصر السلاطنة للمشتركين للأشهر الأخيرة فقط بينما تنوي المليشيا خصم الأرباح للمشتركين السابقين فقط وهو ما يعد عملية اختلاس المساهمين نتيجة للتضخم .

ونفت المصادر الأمنية صحة الحملة الإعلامية التي أطلقت في شبكات التواصل الإجتماعي من قبل ناشطين تابعين لمشاغل قصر السلطانة، والتي نشرت بيانا يفيد بالإفراج عن "بلقيس الحداد"، وأن المشروع سيعود إلى نشاطه السابق، بعد إعادة ترتيب أوضاعه القانونية.

من جهة أخرى أفادت مصادر محلية بأن مليشيا الحوثي الانقلابية، اطلقت سراح بلقيس الحداد صاحبة شركة قصر السلطانة مساء أمس الأول السبت.

وبحسب المصادر فإن وضع بلقيس الحداد الصحي متدهور نتيجة احتجازها من قبل ميليشيا الحوثي.

واحتجزت المليشيا الحوثية بلقيس الحداد وعشر شركات أخرى في 18 يوليو الماضي بتهمة إنشاء شركات وهمية والعمل على غسيل الأموال والمضاربة بالعملة وهو ما تمخض عن حجز أموال المساهمين في شركة قصر السلطانة والشركات الأخرى والتي تفوق 8 مليار ريال .
ويجدر الاشارة إلى أن نيابة الأموال العامة في صنعاء احتجزت أيضا أموال وأسهم  قصر السلطانه  والبالغة مليار وثلاثمائة وأثنى عشر مليون ريال يمني، ومليون وخمس مائة وستون دولار أمريكي بالإضافة إلى عشرين مليون ريال سعودي والتي تنوي المليشيا الاستحواذ على اغلبيتها بالإضافة إلى الشركات الموقوفة الأخرى .