تفاصيل ما قبل تبادل الاسرى وعراقيل كادت تلغي الاتفاق في اللحظات الأخيرة

اخترنا لك

اكتملت، الخميس، عملية تبادل الدفعة الأولى من الاسرى بين صنعاء والتحالف السعودي-الاماراتي مع اعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر   إيصال  484 اسيرا من الطرفين.

يأتي ذلك وسط ترقب لاستكمال الصفقة التي تتضمن إطلاق سراح 1420 اسيرا من الطرفين غدا الجمعة.

خاص – الخبر اليمني:

وكشفت مصادر  حقوقية عن عراقيل كادت  تلغي الصفقة في لحظاتها الأخيرة، مشيرة إلى احتجاز قوات هادي  في سيئون طائرة الاسرى المتجهة إلى صنعاء في  الوقت الذي كانت طائرتين للصليب الأحمر تستعدان للهبوط في مطار صنعاء لإجلاء اسرى هادي والسعودية وهو ما دفع بصنعاء لوقف عملية التبادل حتى يتم اطلاق سراح طائرة الاسرى في سيئون.

وأكدت   الناطقة باسم الصليب الأحمر  سلمى عودا  تأخير  هادي وصول طائرة الاسرى ، ملمحة في الوقت ذاته إلى اعتراضه  على  القوائم.

وقالت عودا إن دور الصليب الأحمر وسيط وأن القوائم تم التوافق عليها خلال المفاوضات الأخيرة في سويسرا.

وكانت حكومة هادي استبقت عملية التبادل  بإعلان أسماء10 اسرى قالت انه تم اضافتهم إلى القوائم في اللحظات الأخيرة كـ”صحفيين” وهو ما يشير إلى مساعيها عرقلة  الصفقة  على امل التنصل من مسئوليتها تجاه اسرى اخرين لم تشملهم الصفقة التي تركزت حول قيادات مدعومة حزبيا وأخرى مقربة من قيادات في “الشرعية”.

بغض النظر عن الشوائب التي رافقت العملية،  لاقت الصفقة ترحيب دولي  وسط تطلع محلي لتنفيذ المزيد، حيث اعتبرها المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث خطوة تؤكد إمكانية تحقيق الحل السلمي الكثير في حياة اليمنيين ، داعيا إلى لقاءات جديدة، في حين سارع رئيس وفد صنعاء محمد عبدالسلام  إلى عرض إمكانية اجراء صفقة جديدة تتضمن اطلاق سراح مزيد من الجنود السعوديين كون السعوديين، بحسب مراقبين، كانوا عامل نجاح الصفقة التي ظلت دول التحالف تعرقل تنفيذها لأسباب تتعلق بإطلاق سراح اسراها الذين تم اطلاق 19  بينهم 15 سعودي ضمن الدفعة الأولى.

أحدث العناوين

بـ 50 صاروخاً.. هجوم واسع للمقاومة الإسلامية يستهدف العدو الإسرائيلي

عرضت المقاومة الاسلامية في لبنان، مشاهد من عملية إستهداف المقاومة قاعدة تسنوبار 651، التابعة لجيش العدو الإسرائيلي، في الجولان...

مقالات ذات صلة