هاجم الداعية عبد الله رشدي في الفترة الأخيرة المعروف بكونه نشطًا على وسائل التواصل الاجتماعي إسلام بحيري الذي ينشط هو الآخر ومعروف بتحدثه عن مواضيع إسلامية ولكن بأسلوب مثير للجدل يهاجم فيه رموزه وراة الأحاديث الشريفة، وقد اتهم رشدي إسلام بهدم القيم والتشكيك في تعاليم الدين بالإضافة إلى تكذيب القرآن.
وكتب عبدالله رشدي على صفحته الرسمية على “فيسبوك” قائلًا: “إسلام بحيرى زعم أن إنكار نبوة سيدنا رسول الله هو شيءٌ صحيح وليس كفرًا، هذا تكذيب للقرآن الذي قال: (ومن لم يؤمن بالله ورسولِه فإنا أعتدنا للكافرين سعيرًا”، وأنهى كلامه بعبارة: “احذروا هذا الدَّجل.. قرآنكم واضح، لا تلتفتوا لعبثهم فالغرض هو تفريغ دينكم من محتواه لتكونوا بلا دين أصلاً”.
مقالات متعلقة
ليرد إسلام البحيري على ذلك الاتهام وفقًا لموقع الوطن قائلًا: “لن ألتفت له، فأنا لا ألتفت لمثل هذه الأمور والاتهامات”، وأضاف قائلًا: “خير رد على هذه الاتهامات هو عدم التعليق”.
الجدير بالذكر أن المخرج المعروف “محمد سامي” كان قد دخل الخط ليهاجم إسلام بحيري كذلك عبر حسابه على فيسبوك ويتهمه بالتحريض على هدم القيم الخلقية والتشكيك في تعاليم الدين الإسلامي وأركانه، والتطاول على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ضمن ما قائلًا: “لم أر في حياتي شخصا مستفزا وجاهلا ومحرضا على هدم القيم الخلقية، وحريصًا على التشكيك في تعاليم الدين وأركانه، وصحة التراث الإسلامي، ومتطاولا على صحابة رسول الله الكرام والعلماء الأجلاء ومجادلا بالباطل وضعف الحجة”، وتابع قائلًا: “أنا شخص وسطي وبحترم التفكير والبحث، لكن ما يفعله هذا الشخص ليس تفكير أو بحث، ده جهل وهدم، ومحاولة للجدل والتطاول، من أجل الشهرة والاختلاف”.
وقد أثارت أقوال إسلام البحيري جدلًا مستمرًا على وسائل التواصل الاجتماعي في مواضيع التكفير في الإسلام وغيرها.