دولي, الدول العربية

الرفض العربي يتواصل ضد إساءة فرنسا لنبي الإسلام

- طالبت الكويت، فرنسا، بوقف الإساءة للأديان والأنبياء في الخطابات الرسمية. - أقرت إفتاء لبنان، شرعا مقاطعة المنتجات الفرنسية ردا على إهانة النبي محمد - هيئة كبار العلماء السعودية قالت إن الإساءة إلى مقامات الأنبياء لايمت لى حرية التعبير بصلة.

26.10.2020 - محدث : 26.10.2020
الرفض العربي يتواصل ضد إساءة فرنسا لنبي الإسلام

Istanbul

مراسلون/ الأناضول

- طالبت الكويت، فرنسا، بوقف الإساءة للأديان والأنبياء في الخطابات الرسمية.
- أقرت إفتاء لبنان، شرعا مقاطعة المنتجات الفرنسية ردا على إهانة النبي محمد
- هيئة كبار العلماء السعودية قالت إن الإساءة إلى مقامات الأنبياء لايمت لى حرية التعبير بصلة. 

طالبت الكويت، الأحد، فرنسا، بوقف الإساءة للأديان والأنبياء في الخطابات الرسمية، بينما أقرت إفتاء لبنان، شرعا مقاطعة المنتجات الفرنسية ردا على إهانة نبي الإسلام، محمد صلى الله على وسلم.

وفي الكويت، أبلغ وزیر الخارجیة الكویتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، سفيرة فرنسا لدى بلاده، آن كلیر لو جیندر، "ضرورة وقف الإساءات للأدیان السماویة كافة والأنبیاء علیھم السلام في بعض الخطابات الرسمیة".

وأشار الوزير بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، إلى رفض بلاده لأي سیاسات من شأنھا ربط سماحة الدین الإسلامي بالإرھاب.

وفي لبنان، دعا أمين عام دار الإفتاء أمين الكردي، إلى مقاطعة البضائع الفرنسية، تعليقا على استمرار نشر الرسوم المسيئة للنبي.

وقال الكردي: "أدعو جميع الأحرار في لبنان والعالم للاستمرار في حملة مقاطعة البضائع الفرنسية حتى يرجع المعتدون على رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام عن غيهم وعدوانهم".

وفي السعودية، ‎شددت هيئة كبار العلماء (رسمية) في بيان على أن "الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام لايمت لى حرية التعبير والتفكير بصلة"، دون أن تخاطب فرنسا أو ماكرون مباشرة.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.

والأربعاء، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للرسول محمد والإسلام).

وتشهد فرنسا مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل مدرس وقطع رأسه في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري على خلفية إسائته للنبي محمد.

واستنكرت العديد من الهيئات الإسلامية حادثة قتل المدرس، لكنها شددت على أن ذلك لا يمكن أن ينفصل عن إدانة تصرفه المتعلق بعرض الرسوم "المسيئة" للنبي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.