كشف رئيس جهاز حماية الطبيعة في وزارة البيئة “محمد سالم”أن المؤشرات الأولية إلي هجوم سمكة القرش، في مساء اليوم الأحد، بمنطقة محمية رأس محمد، والذي أسفر عن إصابة عدد 3 أشخاص، تدل على أن الهجوم كان طبيعي، واستبعد أن يكون جزءاً من سلسلة هجمات متتالية ، كالتي حدثت في عام 2010، وأسفرت عن مقتل سائحة، و بعد إصابة 4 آخرين، وأوضحت النتائج وقتها، أن القرش تم تغذيته على خراف نافقة،تم إلقائها من أحد المراكب في المياه الإقليمية المصرية، مما جعله يسعى إلي المزيد.
قرار صيد السمكة والبحث عنها:
وأشار رئيس جهاز حماية الطبيعة من خلال تصريحاته ، أن قرار صيد السمكة والبحث عنها، سيكون نتيجة إلي التحقيقات والدراسات التي تتم في الوقت الحالي ، مؤكداً أن وجود أسماك القرش في الشواطئ المصرية هو أمر طبيعي، وليست أسماك دخيلة على الطبيعة المصرية.
وأصدرت وزارة البيئة، بياناً عن ظهور سمكة قرش في جنوب سيناء، أكدت فيه علي ورود بلاغ يفيد بتعرض ثلاثة أفراد إلى هجوم من سمكة قرش في منطقة رأس محمد بجنوب سيناء، مما أدى إلى حدوث بعض الإصابات بهم، وتطلب ذلك نقلهم إلى المستشفى من أجل اتخاذ الإسعافات اللازمة لهم، والإجراءات المناسبة فى ذلك الصدد.
تحقيق عاجل.. ومنع الغوص
وبدأت الوزارة في التحقيق لمعرفة الأسباب التي أدت لهجوم سمكة القرش على ثلاثة من الزوار إلي محمية رأس محمد، وتم إغلاق محيط الحادث بالمحمية، ومنع أي أنشطة الغوص لمدة تصل إلي 48 ساعة، وذلك كإجراء احترازي، من أجل منع تكرار الحادث، والتيقن من أنها ليست سلسلة متتالية من الهجمات.
وأرجعت هجمة سمكة القر بالذاكرة إلي الأذهان ما عاشته جنوب سيناء في عام 2010، من هجمات إلي أسماك القرش، أدت إلي مقتل سائحة ألمانية، وإصابةعدد ثلاث سائحات وقتها، مما جعل وزارة السياحة في حينها إلى إغلاق عدد كبير من شواطئ في شرم الشيخ.
