ظاهرة القمر الازرق السنادي هتخلي الهالوين اخر رعب

ظاهرة القمر الازرق السنادي هتخلي الهالوين اخر رعب

يتحدث الجميع أن 31 أكتوبر 2020 سيشهد حدث غريب حيث ستضيئ السماء بالقمر الازرق ليضيف لتلك الليلة الرعب على الظلام
فهل حقا ظاهرة القمر الازرق أو الهالوين تلك صحيحة وهل تستحق تلك الجلبة الصاخبة؟ لذا دعونا نوضح ما يحدث فى تلك الظاهرة.

في الحقيقة، فقد أوضح عالم الفلك فى مرصد جرينتش ببريطانيا اد بلومر هذا الأمر بقوله: “هذا خطأ”، فمصطلح القمر الازرق لا يمت للون القمر فى تلك الليلة بصلة بل يتعلق بتوقيت اكتمال القمر ليكون بدرًا، كما أن المنظر سيكون جميلا بغض النظر عن الشائعات (فقط لا تصدق كل مايقال).
وقد ذكر “اد بلومر” انه في بعض الأحيان، إن كان ثمة جزيئات غبار صغيرة أو دخان في الغلاف الجوي، فقد يتحول ضوء القمر إلى مسحة زرقاء ضبابية”، وأضاف “إنه جميل، لكنها ظاهرة في الغلاف الجوي، لا علاقة لها بعلم الفلك، إنها خدعة ضوئية. كن مطمئنا، القمر يظل على حاله تماما”.

تعريف ظاهرة البن الأزرق

يقول إد: توجد ثلاثة تعريفات مختلفة على الأقل لماهية القمر الأزرق، كلها مختلفة تماما لكن جميع التعريفات تشمل تعبير قمر مكتمل، “بدر” وهذا هو وجه التشابه الوحيد بينها.

إلى أى مدى تعتبر هذه الظاهره نادرة؟

يقول إد: “حسنا، هذا يعتمد كليا على التعريف الذي تختاره للقمر الأزرق”.
إن اخترت التعريف الأكثر شيوعا، فتستطيع توقع رؤية قمر أزرق كل عامين أو ثلاثة أعوام تقريبا، ويضيف: “لكن احذر، لن يستطيع كل مكان في العالم رؤية نفس العدد من الأقمار الزرقاء في السنة.
ونظرا لاختلاف توقيت المناطق على الكرة الأرضية، فقد يكون للقمر لحظة واحدة فقط يكتمل فيها ويصبح بدرا، والجدير بالذكر فى ذلك هو وجود قمرين زرقاوين في سنة تقويمية واحدة (وأحيانا يفصل بينهما شهرين فقط)، كما حدث في عام 2018.
فإن فاتك هذا الحدث ستضطر للانتظار حتى 31 مارس/آذار 2037.

وفي النهاية يقول إد: “عندما نسرد القصص، نجعل الاستفادة من بعض المعارف المعقدة أكثر سهولة، بالنسبة لعلماء الفلك، إنها فرصة رائعة للمشاركة العامة: الناس تهتم بها، وأنا أتحدث عن القمر”.