تركيا, الدول العربية

ممثلو قبائل ليبية يزورون مقر "الأناضول" بأنقرة

نائب مدير عام الوكالة متين موطان أوغلو: الأناضول تنقل التطورات الليبية الميدانية والمبادرات الرامية إلى تحقيق السلام الداخلي فيها بكل واقعية إلى الرأي العام العالمي

04.11.2020 - محدث : 05.11.2020
ممثلو قبائل ليبية يزورون مقر "الأناضول" بأنقرة

Ankara

أنقرة/ الأناضول

قامت شخصيات بارزة من ممثلي قبائل الطوارق والتبو والأمازيغ في ليبيا، الأربعاء، بزيارة إلى مقر وكالة الأناضول في العاصمة التركية أنقرة.

يأتي ذلك على هامش زيارة لممثلي القبائل المذكورة إلى تركيا، تلبية لدعوة "هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (İHH)".

والتقى الوفد الليبي نائب مدير عام وكالة الأناضول متين موطان أوغلو، ورئيس تحرير اللغات الأجنبية محمد أوزتورك، ورئيس تحرير الأخبار الدولية فاروق طوقات، ونائب رئيس (İHH) سعيد دمير، ومسؤولون آخرون.

وتناول اللقاء التعاون القائم بين تركيا وليبيا، فضلًا عن التطورات الأخيرة في الساحة الليبية.

وخلال اللقاء، قال موطان أوغلو إن الأناضول تنقل التطورات الليبية الميدانية والمبادرات الرامية إلى تحقيق السلام الداخلي فيها بكل واقعية إلى الرأي العام العالمي.

وأشار موطان أوغلو إلى وجود فرق تابعة للأناضول في ليبيا، مؤكدًا أن استقرار هذا البلد يؤثر على منطقة شمال إفريقيا برمتها.

وشدّد على أن الشعب التركي يتمنى تنمية ليبيا وضمان أمنها.

بدوره قال رئيس المجلس الأعلى لقبائل الطوارق، مولاي قديدي، إن لديهم اتصالات قائمة مع الأناضول التي يساهم مراسلوها في نقل رسائلهم إلى العالم أجمع.

وأعرب قديدي عن تعازيه للشعب التركي في ضحايا الزلزال العنيف الذي شهدته ولاية إزمير غربي البلاد، الجمعة.

من جهته تقدم رئيس مجلس شيوخ وأعيان التبو، إبراهيم وردكو يصكو، بالشكر إلى تركيا حيال جهودها في ضمان تجسيد إرادة الشعب الليبي وتأسيس نظام يقوم على تسليم السلطة في البلاد بالطرق السلمية، وجهود الرئيس رجب طيب أردوغان، لمعالجة مشاكل ليبيا.

وأكّد يصكو أن أبناء الشعب الليبي في جنوب البلاد جرى أقصاؤهم من الآليات المعنية باتخاذ القرارات السياسية.

ولفت إلى أن المشاركين في اجتماعات الحوار بشأن ليبيا جرى اختيارهم من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وأن هؤلاء لا يعكسون رغبات القبائل الليبية.

وأوضح أنهم يتمنون، رغم هذا الأمر، أن تنجح الاجتماعات ويتحقق الاستقرار في البلاد.

أمّا رئيس المجلس الأعلى للأمازيغ محمد بن طالب، فقال إن قبيلته كان لديها من يمثلها في الدولة العثمانية.

وأعرب عن أمله في المساهمة بزيادة التعاون بين تركيا وليبيا من خلال اللقاءات المباشرة.

وأكّد بن طالب أن معظم المشاكل في بلاده ناجمة عن تدخل القوى الخارجية الطامعة مثل الإمارات العربية المتحدة.

وفي وقت سابق، التقى الوفد الليبي نائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم قيران، بالعاصمة أنقرة.

وقال قيران في تغريدة عبر تويتر، إنه استقبل ممثلي قبائل الطوراق والتبو والأمازيغ، التي تشكل جزءا مهما من الشعب الليبي، وأجرى مشاورات معهم.

وشدد على أن تركيا ستواصل أداء المهمة التاريخية التي تقع على عاتقها من أجل إحلال الأمن والسلام في ليبيا، والحفاظ على وحدة أراضيها.

ومنذ سنوات، تعاني ليبيا من صراع مسلح؛ إذ تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة؛ ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

وبرعاية أممية، انطلقت عبر الاتصال المرئي في 26 أكتوبر الماضي، اجتماعات بمشاركة كافة الأطياف الليبية تمهيدا لحوار مباشر تستضيفه تونس في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın