نكهات مختلفة و غريبة تقدم بها المشروبات في كافة أنحاء العالم، ولكل شخص ذوقه الخاص في أن يختار النكهة التي يفضلها، وذلك الأمر الذي دعا أحد المطاعم من أجل ابتكار شاي بالذهب ،وذلك لإرضاء عشاق المشروب الأكثر شعبية في العالم.
“أثرت فترة حظر الإغلاق و التجوال التي شهدها العالم نتيجة إلي انتشار فيروس كورونا المستجد على الكثيرين، مما أدي إلي التفكير في طريقة مختلفة من أجل جذب عشاق الشاي وابتكار إلي نكهة جديدة”.. بتلك الكلمات حيث وصف زنكر أوشات وهو صاحب مطعم “فود كا مود” في دبي نتيجة إلي النكهة الغريبة بالذهب.
وذكر “أوشات” أن شاي الكرك يعتبر مشروبا تقليديا في دبي، ويقدم في مطعمه إلي الزبائن مزين برقاقات من الذهب عيار 24 قيراط، ويشتمل على مزيج من نكهات الزعفران و اللبن .
واستغرق ابتكار النكهة بالذهب قرابة شهرين ، حيث أن عملية المزج كان لابد من أن تكون صحيحة وذو مذاق فريد، والشاي يتم تحضيره من قبل حليب البقر الطازج فقط ، طبقا إلي صحيفة “البيان” الإماراتية.
الفكرة التي أطلقها مطعم “فود كا مود” في منطقة الكرامة وذلك بالتزامن مع الاحتفال بعيد ديوالي الذي يرمز إلي انتصار النور على الظلمة،و تكلف مبلغ 51 درهماً إلي الفنجان الواحد، أي ما يعادل قرابة 216 جنيها مصريا.
تجربة الشاي بالذهب :
وأضاف ” بارفي باتي” ،إلي أن المالك الشريك إلي المطعم: لقد كان ذلك العام صعباً على معظم الناس من نتائج الجائحة، وقد تمت العادة أن يشتري الناس في ذلك العيد الذهب لما و يحمله الأمر من معاني الإسبشار و التبارك ، غير أن كثر لم تتوفر لديهم الإمكانيات من أجل القيام بذلك فجئناهم بخيار إلي تجربة الشاي بالذهب.
وأشار في حين أن تفكر بدبي فإنه سرعان ما يخطر على بالك الذهب، فدبي مع الإنتهاء هي مدينة الذهب”.
ويذكر أن تم إطلاق محلا خاص بالحلويات من قبل في دبي و يدعى “بلومز بيري”، أغلى “كب كيك” داخل العالم ويكون مطلى بالذهب الفرنسي عيار 23 قيراط، ويبلغ سعرالقطعة الواحدة قيمة 3700 درهم أي قرابة 15 ألفا مصريا.
كما أن تقديم ذلك النوع من “الكب كيك” يرافقه نصيحة من النادلة و تقول:” يتم تناولها في مدة زمنية لا ترتفع عن مدة 15 دقيقة، حتى تستمتع بمذاقها قبل أن تذوب”
