بيروت/ حسن درويش/ الأناضول

شارك العشرات من ذوي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الأربعاء، في وقفة بمحيط البرلمان، وسط العاصمة اللبنانية، احتجاجا على التأخر في تحقيقات الانفجار.

وأفاد مراسل الأناضول، بأن المحتجين رفعوا صور أبنائهم الذين قتلوا في الانفجار، ولافتات كتب عليها شعارات تندد بالتأخر في التحقيقات بانفجار المرفأ، وتطالب بـ"عدم تسييس" الملف.

كما حمل المشاركون بالوقفة "نظام المحاصصة" في لبنان المسؤولية عن الانفجار، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأكدوا أنهم سيفسحون المجال للقضاء اللبناني لينصفهم بحكم نزيه وشفاف.

وحذروا، وفق الوكالة الرسمية، من أنهم سيتبنون مواقف "تتخطى حدود الوطن" إذا لم يتم إنصافهم، دون يقدموا توضيحات بالخصوص.

وتزامنت الوقفة مع جلسة يعقدها مجلس النواب لبحث قانون الانتخابات.

وفي 4 أغسطس/آب الماضي، وقع انفجار ضخم في عنبر رقم 12 بمرفأ بيروت، ووفق التقديرات الأولية الرسمية فإنه كان يحوي نحو 2750 طنًا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، وكانت مُصادرة من سفينة ومُخزنة منذ عام 2014.

وتسبب انفجار المرفأ بمقتل 200 شخص وأكثر من 6000 جريح، وما يزيد عن 300 ألف مشرد فقدوا منازلهم، وما يزال عدد كبير من العائلات تقيم في الفنادق وأماكن أخرى.

وفي 7 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أعلن مجلس القضاء العدلي، أن إجمالي من صدر بحقهم قرار توقيف على خلفية انفجار مرفأ بيروت، بلغ 28 شخصا، 3 منهم غيابيا لكونهم غير موجودين في البلاد.

والثلاثاء، إدعى المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري، على كل من عضو المجلس الأعلى للجمارك هاني الحاج شحادة، ومدير إقليم بيروت في الجمارك بالإنابة سابقا موسى هزيمة، في قضية الانفجار.