لطالما كان جمال المرأة هو هدفها الاسمى، لذلك فقد عرفت المرأة المكياج منذ قديم الأزل، ربما ليس بأدواته الحالية، ولكنها وجدت طريقها من خلال بعض المواد الموجود حولها، وقد كان العقد الأول من القرن العشرين كان نقطة تحول في استخدام مستحضرات التجميل للنساء، ومن المؤكد أن النساء العاديات فى الأزمنة القديمة كن يضعن المكياج، مستخدمات العلاجات المنزلية لتحقيق وجوه خالية من التجاعيد، والحصول على بشرة نقية، حيث لم يكن الهدف جذب الانتباه، ولكن تعزيز الجمال الطبيعي وجعل المرأة تبدو شابة وجذابة.
وفى الحقيقة قد يفاجئك معرفة المكونات التى استخدمتها كمكياج منذ 100 عام، حيث قام موقع "the list" بتوضيح أكثر العناصر التى تم استخدامها فى المكياج منذ 100 عام:
"الفازلين والفحم قبل الماسكارا"
ما هي المشكلة التي لا يحلها الفازلين؟ يمكنك استخدام للحصول على بشرة ناعمة، وتخفيف تشقق الشفاه، وإزالة مكياجك، وحماية الجروح والحروق، وحتى إزالة بقع المكياج من الملابس، وفى الماضى كان أول صورة للماسكارا التى نعرفها الآن هى مزيج من الفازلين وغبار الفحم لصبغ الرموش وزيادة كثافتها.
الفازلين
"الحنة بديل صبغة الشعر"
كانت النساء يستخدمن الحناء، الصبغة المحضرة من نبات الحناء الموجود في شمال إفريقيا وغرب وجنوب آسيا وأستراليا، لصبغ الشعر، وقد قامت النساء بوضع الحناء على شعرهن بواسطة فرشاة أسنان لتحقيق درجات مختلفة من اللون الأحمر.
ولكن في عام 1914، عرضت مجلة Vogue مقالاً عن النساء التركيات يستخدمن الحناء لتحديد أعينهن، والاكتشاف الذي عرفته النساء خارج الولايات المتحدة في الواقع لقرون دفع إلى التفكير فى ظلال العيون.
الحنة
"الشمع الساخن لتطويل الرموش"
يعود استخدام الشمع لإزالة الشعر غير المرغوب فيه إلى مصر القديمة، لكن النساء في أوائل القرن العشرين استخدمن أنواعًا عديدة من الشمع للقيام بأكثر من مجرد التخلص من الشعر، فقد ظهرت العديد من الوصفات التى استخدم فيها الشمع، حيث يمكنك العثور على وصفات للكريم البارد وغسول اليد، وكلاهما يتطلب الشمع الأبيض وشمع العسل.
وقبل أن تصبح الماسكارا شيئًا رسميًا، كانت النساء تضع حبات من الشمع الساخن على أطراف رموشهن لجعلها تبدو أطول وأكثر كثافة.
الشمع
- ماء الورد:
ماء الورد له تاريخ طويل في استخدامه لعلاج الالتهابات وتهيج البشرة، وكذلك لترطيبها، ولا يزال عنصرًا مهما كريمات الوجه والمرطبات ومزيلات المكياج اليوم.
ماء الورد
عصير البنجر:
في القرن العشرين تم استخدامه كنوع من أحمر الخدود، كما تم استخدام عصير البنجر أيضًا كأحمر شفاه.
عصير البنجر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة